“بيجيدي” يستنجد بالطعون

لجأ إليها للإطاحة بالخصوم قضائيا وليس انتخابيا لجأ «المصباح»، في العديد من الدوائر الانتخابية، إلى أسلوب الطعن في المنافسين، الذين غيروا انتماءاتهم الحزبية، ضمنهم منتخبون سابقون في الحزب نفسه، بحثا عن تحقيق نصر انتخابي عن طريق «الطعون الانتخابية»، بدل صناديق الاقتراع. وبعدما شعر أن مساحة الفوز بولاية ثالثة على رأس مجلس القنيطرة تقلصت، اختار «مصباح» القنيطرة اللجوء إلى تقديم طعون ضد العديد من وكلاء اللوائح، الذين غيروا أحزابهم، دون أن يحصلوا على التأشير النهائي، وفق زعمه، أبرزهم منتمون إلى الحزب الأغلبي، نظير عزيز قرماط، البرلماني السابق في فريق العدالة والتنمية، وعضو مكتب مجلس القنيطرة، الذي ترشح في لائحة مستقلة، وعلي الزبط، الذي ترشح وكيلا لـ «الحصان». ويسعى «مصباح» القنيطرة، بطلب من عزيز رباح، إلى تقديم طعون جديدة، ضد كل من محمد تلموست، وكيل لائحة «النخلة» بالقنيطرة، والمنافس الشرس لرئيس المجلس حاليا، والاستقلالي السابق عبد الله الوارثي، وصيف لائحة أنس البوعناني، وكيل لائحة التجمع الوطني للأحرار في الانتخابات الجماعية، بعدما غيرا انتماءهما الحزبي. وقال عزيز قرماط، وكيل لائحة مستقلة، ورمزها «العداء» بالانتخابات الجماعية بالقنيطرة، وهو الذي كان واحدا من أبرز قياديي «المصباح» بإقليم القنيطرة، «وضعت استقالتي منذ 4 أشهر، لدى الكاتب الإقليمي للحزب، مؤشرا عليها، وتم قبولها، ومن يردد سقوط لائحتي، فهو يحرث في البحر». وأضاف لـ «الصباح»: «استقالتي استوفت جميع الشروط، ومؤشر عليها بطابع الحزب». ووضع محامي العدالة والتنمية طعنا فوق مكتب فؤاد المحمدي، عامل الإقليم، يشكك في الوضعية القانونية لعزيز قرماط وعلي الزبط. وبعد الطعون، نفذ عزيز رباح لغة التهديد والوعيد، ولجأ إلى القضاء، ورفع أكثر من أربع دعاوى قضائية، ضد أشخاص، انتقدوه عبر فيديوهات مصورة، ضمنهم امرأة تملك دكانا في «جوطية بن عباد»، التي أطاحت بعدة رؤوس، ونجا منهم «الكبار» بأعجوبة. واستمعت الشرطة لإفادات كل الذين تمت مقاضاتهم من قبل الوزير بسرعة البرق، فيما شكايات وضعها مواطنون «عاديون»، مازالت جاثمة في الرفوف لشهور، ولا من يحركها. وتتنافس أربعة أسماء بارزة على رئاسة مجلس القنيطرة، أبرزها عزيز رباح، الذي يبحث عن ولاية ثالثة حتى يستمر الرباطيون في التدفق على عاصمة الغرب، من أجل احتساء القهوة، كما جاء على لسانه، وأنس البوعاني، وكيل لائحة «الاحرار»، وهو رئيس الموثقين بجهة الرباط سلا القنيطرة، وعضو بارز في «لابينيا مدريديستا» القنيطرة، والرئيس الأسبق للنادي القنيطري، وفوزي الشعبي، وكيل لائحة «البام»، المزداد في المدينة نفسها، ومحمد تلموست، وكيل لائحة «النخلة»، الذي سبق له أن ترأس المجلس نفسه. عبد الله الكوزي

“بيجيدي” يستنجد بالطعون

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

27 لاعبا في تجمع الأولمبيين

إعـادة تدوير النخـب الحزبيـة

مقالات ذات صلة