غرق طفلين في قناة للماء

انزلق الضحية الأول في الماء وحاول صديقه إنقاذه فلقيا مصرعهما لقي طفلان مصرعهما غرقا بالقناة المائية بجماعة ارفالة التابعة لإقليم أزيلال، منتصف الأسبوع الماضي، بعد أن زلت قدم أحدهما الذي اعتاد الاستفادة من كميات من الماء وإرواء عطشه بالنزول إلى القناة، أملا في تلطيف حرارة جسمه، سيما بعد ارتفاع درجة الحرارة التي عمت المنطقة أخيرا. وحسب مصادر محلية، فإن الغريقين يتحدران من المنطقة نفسها، أحدهما يبلغ من العمر 10 سنوات والثاني 11 سنة، حاول الأول شرب كميات من الماء، ونزل إلى القناة لإرواء عطشه بعد يوم صعب بسبب ارتفاع الحرارة التي فاقت 50 درجة، ولم يقو على السباحة بعدما جرفته المياه إلى الأعماق ، وراح يطلب النجدة من مرافقه الذي تطوع لإنقاذه، لكن ابتلعتهما مياه القناة معا، لأنهما لا يجيدان السباحة. وأضافت المصادر ذاتها، ،أن الغريقين كانا يرعيان الغنم بالقرب من قناة تساوت الثانية (السرغينية)، قضيا يوما متعبا وزادتهما حرارة الشمس إرهاقا، وأبدى أحدهما رغبته في الشرب بعد يوم قائظ، فضلا عن إرواء عطش قطيع الغنم، وانزلق الغريق فجأة دون أن يتمكن من النجاة من لجة الماء، وحاول صديقه إنقاذه، إلا أنهما لقيا مصرعهما. وفور علمها بالخبر، هرعت إلى مكان الحادث السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي، كما حلت فرقة للوقاية التي باشرت عمليات الغطس، بحثا عن الغريقين بمساعدة شباب المنطقة، قبل أن يتم انتشال جثة أحدهما بعد العثور عليها عالقة في الأوحال، في حين تواصل عناصر الوقاية المدنية عملية البحث عن الغريق الثاني، الذي اختفى عن الأنظار. وخلف الحدث المأساوي حزنا عميقا لدى عائلتي الطفلين ومعارفهما، ولدى سكان المنطقة الذين لم يهدأ خاطرهم، إلا بعد العثور على الجثتين. ورفعت الحادثة الأليمة عدد ضحايا حرارة الشمس بجهة بني ملال، التي تسجل أسبوعيا حوادث مؤلمة تنتهي بغرق أطفال صغار، وأحيانا يفقد شباب في مقتبل العمر حياتهم لأنهم حاولوا السباحة في أودية غير محروسة، بعد أن ضاقوا ذرعا بحرارة الشمس المرتفعة، ولم يجدوا بدا من المخاطرة بحياتهم في غياب مسابح محروسة تمنحهم فرصة الاستمتاع بحياتهم في ظروف إنسانية. سعيد فالق (بني ملال)

غرق طفلين في قناة للماء

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الركراكي يفرض الانضباط بتداريب الوداد

الجامعة تنهي جدل عدد الأندية

مقالات ذات صلة