مستشفى الأطفال بابن سينا في دائرة الاتهام

مصادر مطلعة قالت إنه لا يحترم شروط السلامة الصحية والمديرة تؤكد بدء أشغال الإصلاح قالت مصادر مطلعة إن مستشفى الأطفال بالمركز الجامعي ابن سينا بالرباط، لا يحترم شروط السلامة الصحية، خاصة بقسم الإنعاش. وأضافت المصادر التي رفضت ذكر اسمها، أن المستشفى لا يتوفر على المراحيض ولا على المغاسل، إذ يضطر الطاقم الطبي إلى مغادرته لغسل أيديه وتعقيمها من الميكروبات قبل فحص المرضى، مشيرة إلى أن غياب تلك المرافق الأساسية يهدد صحة الأطفال والطاقم الطبي أيضا.وأوضحت المصادر ذاتها أنه تم إغلاق المراحيض قبل 4 سنوات تقريبا، ورغم مطالبة الطاقم الطبي بإصلاحها، لم تحرك الإدارة ساكنا، مضيفة أن الأخيرة سبق أن زعمت أنها أجرت عملية تعقيم واسعة من أجل القضاء على الميكروب الذي كان وراء تسجيل وفيات متتالية بلغت ثلاث حالات في اسبوع، ووجهت تعليمات إلى العاملين بقسم الإنعاش من أجل اتخاذ الاحتياطات الوقائية اللازمة تفاديا لنشر الميكروب، إلا أن الوضع لم يتغير وبقي على حاله. وأوضحت المصادر نفسها أن مستشفى الأطفال بابن سينا غالبا ما يعرف انتشار الميكروبات نتيجة الإهمال الذي يعرفه، مشددة على أن أرضيته تزيد من انتشار الميكروبات وانتقال العدوى بين المرضى، ومشيرة إلى أن الطاقم الطبي بالمستشفى يصاب أيضا بالعدوى سيما أنه لا توفر له شروط السلامة.وأضافت المصادر نفسها أن إدارة المستشفى لا تمانع في وضع حديثي الولادة بالقرب من المرضى يعانون مشاكل صحية من المفترض أن يعزلوا عن باقي الأطفال، الأمر الذي يتسبب في ارتفاع نسبة الوفيات.من جانبها، قالت ليندا العلمي، مديرة مستشفى الأطفال بالمركز الاستشفائي ابن سينا، إن الأخير يعرف مشاكل متعددة، نافية أنها تهدد صحة الأطفال.وأشارت في اتصال هاتفي أجرته معها «الصباح» إلى أن الطاقم الطبي للمستشفى لا يحترم ولا يطبق شروط السلامة الصحية للأطفال، معتبرة أن البعض منهم يرفضون الانتقال إلى خارج المستشفى للتخلص من «حفاظات» الأطفال إذ يرمونها بالمكان المخصص لغسل الأيدي وتعقيمها. وأضافت، في سياق متصل، أنه تم الاتفاق على بدء أشغال الإصلاح بالمستشفى، متوقعة أن تنتهي بعد شهر تقريب. إلى ذلك، كان ثلاثة أطفال نزلاء بقسم الإنعاش التابع لمستشفى الأطفال ابن سينا بالرباط، توفوا في ظرف أسبوع واحد، نتيجة إصابتهم بميكروب غامض.وسادت حالة من الهلع بقسم الإنعاش بعد أن تأخر تحديد طبيعة هذا الميكروب، خاصة لدى العاملين وبعض أسر الأطفال النزلاء الذين تخوفوا من انتقال العدوى إليهم، قبل أن تعمد إدارة المستشفى إلى إغلاق جزء من قسم الإنعاش وتؤكد أنه تمت السيطرة على الوضع. إيمان رضيف

مستشفى الأطفال بابن سينا في دائرة الاتهام

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تصفيف الشعر بالكيراتين يهدد بالسرطان

مقاول وزوجته ببرشيد يواجهان الإفلاس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات