الفتح يخرج بأقل الخسائر أمام وادي زم

عجز عن تحقيق الفوز منذ خمس دورات والسريع ينتظر معجزة تأزمت وضعية الفتح وسريع وادي زم في أسفل الترتيب، بعد تعادلهما دون أهداف مساء أول أمس (الأحد)، بملعب مولاي الحسن بالرباط، لحساب الجولة 28. وفشل هجوم الفريق الرباطي في التسجيل، وإنعاش حظوظه في البقاء ضمن أندية القسم الأول، قبل دورتين من نهاية المنافسة، إذ يوجد في الرتبة 12 برصيد 32 نقطة، في الوقت الذي يعاني المنافس بدوره في أسفل الترتيب، ويملك في رصيده 29 نقطة، ويوجد في الرتبة ما قبل الأخيرة. وحاول مسؤولو الفتح تحفيز اللاعبين، لدفعهم إلى تحقيق الفوز، والتوقيع على خطوة كبيرة لضمان البقاء، من خلال تخصيص منحة مغرية وصلت إلى 20 ألف درهم، وتعزيز الفريق باللاعبين السابقين، بعد أن عقد المدرب السنغالي ديمبا مبايي الصلح معهم، في جلسة استماع، عولجت فيها جميع النقط الخلافية. ودق مسؤولو الفتح ناقوس الخطر، بعد أن عجز الفريق عن تحقيق الفوز منذ خمس دورات، تلقى فيها هزيمتين مقابل ثلاثة تعادلات، علما أنه يحتاج إلى فوز واحد، من أجل إنقاذ وضعيته من النزول إلى القسم الوطني الثاني، علما أنه يواجه في الدورة المقبلة نهضة بركان الباحث عن مقعد إفريقي في منافسات الموسم المقبل، وينهي الموسم بمواجهة قوية أمام شباب المحمدية الساعي بدوره إلى عدم النزول إلى القسم الثاني. وباتت وضعية سريع وادي زم أكثر تعقيدا، بحكم أنه أصبح في الرتبة ما قبل الأخيرة، في الوقت الذي يخوض مباراتين قويتين في الدورتين الأخيرتين أمام فريقين يعانيان بدورهما في أسفل الترتيب، ويتعلق الأمر بالمغرب التطواني ونهضة الزمامرة. وأكد السنغالي ديمبا مبايي، مدرب الفتح، أن فريقه افتقد التركيز أمام منطقة الجزاء، الشيء الذي حرمه من تسجيل هدف، يمكنه من الظفر بثلاث نقط، تبعده شيئا ما عن أسفل الترتيب. وأضاف مبايي أن اللاعبين لم يقوموا بالاختيار الصائب، أثناء وجودهم أمام مرمى المهدي وايا، حارس سريع وادي زم، وانتزاع فوز يقرب الفريق من أندية وسط الترتيب. الصحابي: قدمنا دروسا في الدفاع أكد فؤاد الصحابي، مدرب سريع وادي زم، أن معطيات المباراة أبرزت أن الجولة الأولى، تمكن فريقه من إحداث العديد من فرص التسجيل في الجولة الأولى، وأن اللاعبين قادوا مجموعة من المرتدات القاتلة، لسوء الحظ لم يتمكنوا من ترجمتها إلى أهداف. وأضاف الصحابي أن الشوط الثاني نسخة مماثلة من الشوط الأول، خاصة في نهايته، الشيء الذي دفع الفتح إلى لعب جميع أوراقه، وأن التغييرات التي أجراها، أعادت الفريق إلى المباراة، وأصبح لاعبوه يلعبون على المرمى، وأحدثوا مجموعة من الفرص، خاصة عن طريق ضربات الأخطاء. وقال الصحابي إن الفتح لعب مباراة هجومية جيدة، وإن فريقه لعب دفاعيا، وقدم دروسا في الدفاع، من خلال معرفة كيفية ربح النزالات، والتكتل أمام المرمى واستخلاص الكرات. صلاح الدين محسن

الفتح يخرج بأقل الخسائر أمام وادي زم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بودومة: صرامة قضائية

المساءلة القضائية لقائد السهول

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات