fbpx
الأولى

نجل كولونيل يقتل ابن شرطي

“ولد لفشوش” هشم رأس الضحية في جلسة خمرية وفر بسيارة فاخرة

أودع قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط، مساء أول أمس (الأحد)، نجل كولونيل ماجور، رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي العرجات 2 بسلا، بعد أن قتل ابن شرطي بطريقة بشعة بحي الفيلات التابع لقطاع الوفاق، وهشم رأسه، إذ عجزت عائلته عن التعرف عليه بمستودع الأموات. ولاذ “ولد لفشوش” بالفرار عبر سيارة فاخرة إلى بيت صديقته بحي أكدال بالرباط، قبل أن تحاصره عناصر الفرقة الجنائية بالمنطقة الأمنية بتمارة الصخيرات.
وحسب معطيات جديدة حصلت عليها “الصباح” فإن نجل الضابط السامي كان يعاقر الخمر مع ابن رجل الأمن بمحيط فيلا والد المتهم، قبل أن ينشب بينهما خلاف، انتهى بمواجهات دموية استعمل فيها الهالك عصا انهال بها على المتهم، فرد عليه “ولد لفشوش” بضربات هشمت رأسه بالكامل، ونكل به بطريقة بشعة، وداس على وجهه بقدميه، وبعدها لاذ بالفرار بطريقة هوليودية، ليضع السيارة أمام فيلا والده، قبل أن يتوجه صوب منزل صديقته، ليختبئ فيه.
واعتقدت عناصر الشرطة، التي توجهت إلى مسرح الجريمة، أن الأمر يتعلق بحادثة سير خطيرة، قبل أن يحضر حارس ليلي ومالك فيلا يقطن بمسرح الجريمة، وأكدا لضباط المعاينة أن الأمر يتعلق بمواجهات عنيفة، بين شابين كانا يمتطيان سيارة “بي إيم”، وبعدها اتضحت معالم الجريمة بعد حجز خمور بمكان المواجهات، وبعدها توصلت الشرطة إلى هوية المتهم باغتت بيت والده، وعثرت على بقع دم داخل السيارة الفاخرة.
ونجح تنسيق أمني بين مختلف الوحدات بالمنطقة الأمنية في الاهتداء إلى المتهم ببيت صديقته، واقتيد نحو مقر الفرقة الجنائية فأمرت النيابة العامة بوضعه رهن الحراسة النظرية من أجل التحقيق معه في جرائم الضرب والجرح المؤديين إلى الموت دون نية إحداثه.
وأوضح مصدر “الصباح” أن الهالك والمتهم كانا صديقين لا يفترقان، واقتنيا قنينات خمر ليتوجها إلى محيط فيلا بحي الوفاق وسط تمارة، قبل أن تندلع مواجهات عنيفة بينهما، وهو ما أكده شاهدا إثبات بمحيط مسرح الجريمة.
وأوقف ابن المسؤول العسكري، مساء الخميس الماضي، بعد ساعات من ارتكابه الجريمة، وأمرت النيابة العامة بتمديد الحراسة النظرية، قصد تعميق البحث، بعدما تناقض في تصريحاته أمام محققي الأمن، كما وجهت تعليمات قضائية بإخلاء سبيل صديقة المتهم التي لجأ إلى بيت أسرتها لتفادي السقوط في قبضة الأمن، بعدما تبين بأنها لم تكن على علم بارتكابه الجريمة.
عبد الحليم لعريبي


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى