رفضت محكمة التحكيم الرياضية الدولية «طاس» طعن الكونغولي كوستونتين عوماري، رئيس الكنفدرالية الإفريقية بالنيابة، في قرار لجنة المراقبة بالاتحاد الدولي لكرة القدم، القاضي باستبعاده من الترشح لعضوية مكتبه التنفيذي. وزكت «طاس»، أول أمس (الخميس)، قرار لجنة المراقبة بالاتحاد الدولي، بعد أن استبعدته من المنافسة على عضوية المكتب التنفيذي، إذ يوجد ملفه قيد التحقيق، وفي حال ثبت تورطه في ملف فساد، سيتعرض للعقوبة من لجنة الأخلاقيات، على غرار ما وقع لأحمد أحمد، المبعد من الترشح لخلافة نفسه في رئاسة «كاف». ويواجه كوستونتين عوماري المصير ذاته لأحمد أحمد، رغم أن «كاف» استعانت به في المرحلة الحالية، من أجل تدبير ملف الجمع العام، المنعقد، أمس (الجمعة) بالرباط، بعد أن باشرت لجنة الأخلاقيات التابعة للـ «فيفا، تحقيقات في شأن مجموعة من المعاملات المالية له بالكنفدرالية الإفريقية. وقبلت «طاس» الطعن الذي تقدم به الغيني مامادو أنطونيو صواري، ضد قرار لجنة الحكامة التابعة للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وألغت قرارها القاضي باستبعاده من المنافسة على عضوية المكتب التنفيذي للـ «كاف»، والشيء نفسه بالنسبة إلى الطعن الذي تقدم به الكامروني سايدو مبومبو نجويا، بعد أن أصدرت قرارا بإلغائه. وذكرت «طاس» بالقرار الصادر في حق أحمد أحمد، بعد أن خفضت عقوبة استبعاده من خمس سنوات إلى سنتين، وتقليص الغرامة المالية من 200 ألف فرنك سويسري إلى 50 ألفا، وبإلغاء قرار لجنة المراقبة التابعة للاتحاد الدولي، بخصوص ترشح الجزائري خير الدين زطشي. ص. م