ثمانية أشهر لمهاجر اغتصب قاصرا بسيدي بوزيد

أدانت الغرفة الجنائية التابعة لمحكمة الدرجة الثانية بالجديدة، الثلاثاء الماضي، رجلا في الثانية والخمسين من عمره، وحكمت عليه بثمانية أشهر حبسا نافذا من أجل جناية التغرير بقاصر. وتراجعت الضحيتان عن أقوالهما أثناء مثول المتهم أمام هيأة الحكم والاستماع إليهما، وأكدتا أنهما رافقتا المتهم إلى سيدي بوزيد ولم تتعرضا لأذى. وتنازل دفاعهما عن مطالبهما. وبعد الاستماع إلى كل الأطراف، واختلاء رئاسة المحكمة إلى المداولة، كيفت التهمة من هتك عرض قاصر بالعنف إلى تهمة التغرير بقاصر وكانت مصالح الدرك الملكي بسيدي بوزيد أوقفت المتهم الذي يعمل في قطاع السيارات المستعملة، بعد توصلها بشكاية من قبل زميلة القاصر التي تعرضت لهتك عرضها تحت طائلة التهديد بالسلاح وعملت على تقديمه أمام وكيل الملك بمحكمة الاستئناف بالجديدة. وورد في شكاية المبلغة، أن المتهم اصطحب القاصرتين اللتين لا يتجاوز سنهما 17 سنة، تتابعان دراستهما بالجديدة، إلى «فيلته» بمنتجع سيدي بوزيد بداية الشهر الماضي عبر سيارته الخاصة. وأكدت في شكايتها، أنه لما اختلى بواحدة منهما لممارسة الجنس عليها، نشب نزاع بينهما وبدأت في الصراخ، ما دفع بالمبلغة إلى الفرار والتوجه نحو مقر الدرك الملكي، مشيرة إلى وجود صديقتها في مأزق بمنزل أحد التجار.وفور توصل الضابطة القضائية بشكاية القاصر، تحركت فرقة دركية تحت رئاسة قائد المركز نحو «الفيلا» المذكورة، فوجدتها مغلقة وقامت بحملة تمشيطية في محيطها، وعادت إلى مقرها الإداري، حيث وجدت الضحية هناك في حالة صحية متدهورة والدماء تسيل منها. استمع الضابط للفتاتين القاصرتين، فأكدتا أن المتهم قام باستدراجهما واصطحبهما إلى سيدي بوزيد وحاول الاعتداء على واحدة منهما. وأكدت الضحية في محضر أقوالها، أن المتهم اختلى بها ورغب في ممارسة الجنس عليها ولما رفضت، هددها بواسطة السلاح وقام بهتك عرضها بطريقة شاذة. وبعد الاستماع إلى الضحيتين، وتسجيل أقوالهما، أخبرت الضابطة القضائية النيابة العامة بحيثيات الملف، فأمرت بالعمل على اعتقاله وتقديمه أمامها. وعملت الضابطة ذاتها، على استدراج المتهم إلى سيدي بوزيد ونصبت له كمينا، وتمكنت من اعتقاله واقتياده إلى مقرها ووضعته تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم.وحاول المتهم نفي التهمة الموجهة إليه، وتراجع عن أقواله بعد مواجهته بتصريحات القاصرتين. وصرح أنه لم يكن يعلم أن الفتاتين قاصرتان وأن واحدة منهما، أكدت له أنها في العشرين من عمرها. ولما بلغ إلى علمه أن الفتاة الأخرى لم تتعد سن الثامنة عشرة، قام بطردها من المنزل. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)

ثمانية أشهر لمهاجر اغتصب قاصرا بسيدي بوزيد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قانون التوثيق مخيب لانتظارات المهنيين

دراسة في القانون: ملاحظات بخصوص مشروع قانون التعاضد

مقالات ذات صلة