الزايري: الزاكي تعامل مع المنتخب بطريقة مثالية

الدولي السابق قال إنه كان قريبا من اللعب للوداد والجيش قال الدولي السابق جواد الزايري، إنه كان قريبا جدا من التوقيع للوداد الرياضي أو الجيش الملكي في بداية الموسم الجاري، بعدما اتصل به مسؤولو الفريقين، دون أن تسفر المفاوضات عن حل. وأوضح الزايري، في حوار مع موقع "أسود الأطلس"، أنه لم ينس ذكريات منتخب 2004 الذي وصل إلى نهاية كأس إفريقيا بتونس، مبرزا أن بادو الزاكي تعامل مع اللاعبين بطريقة مثلى، جعلتهم يقدمون كل ما لديهم للمنتخب . وعن مساره أوضح الزايري أنه بدون فريق حاليا، ولا يستبعد فكرة اللعب في البطولة الوطنية، شرط أن يقدم له عرض مقنع وطموح، مؤكدا أنه مازال يحلم بالعودة إلى المنتخب. وفي ما يلي نص الحوار: هل مازلت تحلم بالعودة إلى المنتخب؟ لا شيء مستحيل، إذا عملت كثيرا وأتممت مساري الكروي بطريقة جيدة، يمكن أن أعود إليه. ما دمت لم أعتزل بعد، ستكون الفرصة مواتية إذا قدمت قناعات للناخب الوطني. ما هي أفضل ذكرياتك مع المنتخب الوطني؟ كأس إفريقيا 2004 بطبيعة الحال. لم نكن مرشحين للوصول إلى الأدوار المتقدمة، لكننا فزنا بمبارياتنا ووصلنا إلى المباراة النهائية. كانت لحظات لا تنسى. لماذا لم يصل منتخب 2004 إلى كأس العالم 2006 في نظرك؟ كنا قريبين من التأهل، بعد المباراة الرائعة التي قدمناها في تونس. أعتقد أننا أضعنا التأهل في المغرب عندما تعادلنا بالرباط. عرف بادو الزاكي كيف يزرع الثقة في اللاعبين، ومازلت أتذكر أنه كان قريبا من اللاعبين ويجتمع معهم بطريقة متواصلة. طريقة تعامل الزاكي أعطت للاعبين إضافة قوية. ما رأيك في اللاعبين الذين يختلقون الإصابات حتى لا يلعبوا مع المنتخب؟ لا يجب أن نتعامل بهذه الطريقة مع المنتخب الوطني. يجب دائما أن تقدم كل ما لديك للمنتخب. هناك أعذار في حال ما إذا كانت المباراة إعدادية، وكان اللاعب متعبا أو يعاني إصابة يخاف تفاقمها، لكن يتم ذلك بموافقة الناخب الوطني. هل رفضت اللعب للمنتخب يوما؟لا لم يسبق لي أن رفضت دعوة المنتخب. لم أحضر مرة واحدة لإحدى المباريات الإعدادية، لأنني كنت مصابا، وكانت لي اتصالات مع الناخب الوطني الذي تفهم عذري. ورغم أنها المرة الأولى والأخيرة، لكنها أثرت على نفسيتي. أين وصلت في مسارك الكروي؟ أنا بدون ناد الآن، لكنني أتمرن يوميا لأحافظ على لياقتي البدنية. فترة الانتقالات اقتربت ووكلاء أعمالي يبحثون لي على ناد في فرنسا أو في بطولة أخرى. سأدرس العروض التي ستقدم لي، وبعد ذلك سأحسم في أمر الفريق الذي سألعب فيه. لعبت في هلال صلالة وقبل ذلك انتظر الجميع توقيعك لأحد الأندية القطرية، ما الذي حدث؟ لم أتوصل بأي عرض من قطر. بالنسبة إلى عمان تأخرت في اتخاذ قراري باللعب لأحد الفرق التي قدمت لي عروضا، ولهذا قررت أن أستغل فرصة عمان لكي أسترجع لياقتي البدنية على الأقل. في البداية كان كل شيء على ما يرام، لكن بعد ذلك اتضح أنهم ليسوا احترافيين، وأنهينا العقد. هل تلقيت عروضا من فرق في البطولة الوطنية؟ نعم اتصل بي مسؤولون من الجيش والوداد، وطلبت مهلة للتفكير، ولم أتمكن من اللعب رفقتهما. يمكن أن ألعب في البطولة المغربية الموسم المقبل، إذا تقدم لي فريق بعرض مقنع ورأيت أنه يتوفر على العزيمة الكافية لتحقيق الألقاب. يمكن أن يكون ذلك رائعا بالنسبة إلى مساري الكروي. ألا تفكر في الإعتزال؟لا أبدا. لا أفكر في الاعتزال حاليا. صحيح أننا نفكر فيه عندما نصل إلى الثلاثينات من عمرنا، لكنني مركز الآن على إتمام مسيرتي الكروية.ترجمة: العقيد درغام

الزايري: الزاكي تعامل مع المنتخب بطريقة مثالية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جمع عام المغرب التطواني بداية يوليوز

بودربـالة يهـدي حذاء آخر مبارياته لجمعيـة خيريـة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات