اختطاف شاب بسيدي سليمان وتهديده بالتصفية الوكيل العام باستئنافية القنيطرة يأمر بفتح تحقيق والمتهمون أحرار في المدينة

أمر الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، الأسبوع الماضي النيابة العامة بابتدائية سيدي سليمان بفتح تحقيق عاجل في شأن التظلم الذي تقدم به شاب من عاطلي سيدي سليمان كان يقود الشباب الملكي ضد تظاهرات حركة 20 فبراير.واستقبل الوكيل العام لاستئنافية القنيطرة بمكتبه الشاب الذي حكى له أزيد من ساعة ، تفاصيل وجزئيات ما عاناه وقاساه من قبل ما وصفه في الشكاية التي وجهها إلى الوكيل العام للملك بالمحكمة نفسها بعصابة إجرامية اختطفته بحي لغماريين بسيدي سليمان، واحتجزته في منزل، ومارست عليه كل أنواع التعذيب، ليختتم المختطفون ساديتهم بالتبول عليه من قبل مقرب من رئيس جماعة بإقليم سيدي سليمان، والسبب في ذلك هو ثنيه عن مواصلة احتجاجاته على تفويت بعض المناصب الخاصة بالمجلس البلدي للأصحاب والمقربين وذوي النفوذ، دون المرور عبر تنظيم مباراة، كما يلح على ذلك رئيس الحكومة.وجاء في تفاصيل الشكاية المرفوعة إلى الوكيل العام لاستئنافية القنيطرة، تلقت «الصباح» نسخة منها، أنه في ثالث ماي الماضي، وعلى الساعة الثانية عشرة والنصف من منتصف الليل «تعرضت للاختطاف تحت التهديد بالقتل بواسطة أسلحة بيضاء، إذ قام المختطفون بوضع قماش في وجهي وقيدوني بحبال، وأدخلوني إلى أحد المنازل الموجودة بحي الغماريين بسيدي سليمان، وجردوني من جميع ملابسي، وشرعوا في تعذيبي، بدءا بالضرب على عنقي وكتفي وأطراف أخرى من جسدي». وأضاف «وكان ذلك مصحوبا بالركل والرش بالكحول، كما تبول شخص مقرب من رئيس جماعة محلية على وجهي، مهددين بمحاولة تصفيتي جسديا».وكشف المختطف في شكايته التي فتح بشأنها تحقيق قضائي، وتم الاستماع إليه في محضر رسمي من قبل رجال الأمن بسيدي سليمان لمدة 3 ساعات، أنه ظل محتجزا من الساعة 12 والنصف ليلا، إلى الساعات الأولى من صباح اليوم نفسه، وكانوا لحظة تعذيبه يقومون بتصويره عبر هاتف محمول، وكانت فتاة بصحبتهم توجد في حالة فرار، تتولى هذه المهمة. وبعدما قرر المختطفون الإفراج عنه، هددوه في حال ما إذا أفشى سرهم، أو قرر مقاضاتهم. وحصل الشاب المختطف من قبل مجموعة من الأشخاص ذكر أسماءهم في الشكاية التي رفعها إلى السلطات القضائية بالقنيطرة، مرفوقة بأسماء بعض الشهود،على شهادة طبية مدة العجز فيها 36 يوما، مطالبا من رجال الأمن بسيدي سليمان التسلح بالمهنية، والتعجيل بالاستماع إلى كل الأسماء المتورطة في موضوع الاختطاف والاحتجاز والتعذيب والاعتداء بالضرب والجرح واستعمال الأسلحة البيضاء.ورغم مرور 10 أيام عن هذا الفعل الجرمي، فإن السلطات الأمينة بعمالة سيدي سليمان اكتفت بالاستماع إلى الضحية الذي نجا من الموت، والانتقال إلى معاينة المنزل الذي خضع فيه إلى التعذيب، فيما مازال الرأي العام بالمدينة ينتظر الاستماع إلى المتهمين، ضمنهم ملاكم سابق سبق له أن قضى 5 سنوات سجنا.عبدالله الكوزي

اختطاف شاب بسيدي سليمان وتهديده بالتصفية الوكيل العام باستئنافية القنيطرة يأمر بفتح تحقيق والمتهمون أحرار في المدينة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

القاعات السينمائية تعيد عرض "ماجد"

إطلاق عيارات نارية ببرشيد في نزاع على أرض

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات