عموتة غاضب رغم الثلاثية

المنتخب المحلي بلغ نصف النهاية للمرة الثانية وضمن 400 مليون نجح المنتخب المحلي في تجاوز عقبة نظيره الزامبي في ربع نهاية بطولة إفريقيا للمحليين، عندما هزمه بثلاثة أهداف لواحد، أول أمس (الأحد)، بدوالا الكامرونية. وحقق المنتخب الوطني الأهم بتأهله إلى نصف النهاية للمرة الثانية على التوالي، بعد الأولى قبل ثلاث سنوات، عندما كان جمال سلامي مدربا للمحليين في 2018، ليضرب موعدا مع المنتخب الكامروني، البلد المنظم في المربع الذهبي، غدا (الأربعاء). وضمنت الجامعة مبلغ 400 مليون سنتيم، بعد التأهل إلى نصف نهاية هذه المسابقة، على أن تحصل على 700 مليون في حال الوصول إلى المباراة النهائية، ومليار و250 مليونا إذا فاز باللقب للمرة الثانية في تاريخه. ولم يجد المنتخب الوطني أدنى صعوبة في هزم منافسه في هذه المباراة، بعدما فرض أفضليته منذ انطلاقتها، ما أثمر افتتاح حصة التسجيل مبكرا من قبل سفيان رحيمي، قبل أن يسجل محمد علي بامعمر الهدف الثاني، ثم أضاف أيوب الكعبي الثالث من ضربة جزاء، فيما قلص الفارق لزامبيا موزس فيري في الدقيقة 80، كما عرفت هذه المباراة طرد اللاعب زكرياء تشيلونجوشي، بعد اعتداء متعمد على عبد الإله الحافيظي. واعتبر الحسين عموتة، مدرب المنتخب الوطني، أن التأهل إلى نصف النهاية مستحق، بالنظر إلى الحضور الجيد للاعبيه منذ انطلاق المباراة، مشيرا إلى أن التسجيل مبكرا وطرد لاعب من منتخب زامبيا سهلا مأمورية المحليين في بسط سيطرتهم المطلقة. ورغم إحراز الثلاثية، إلا أن عموتة عبر عن غضبه بسبب تراخي بعض اللاعبين في الجولة الثانية، ما حرم المنتخب الوطني من إحراز أهداف أخرى، مشددا على ضرورة التحلي بالصرامة والجدية المطلوبتين في مثل هذه المنافسة. وأكد عموتة أن مهمة المنتخب الوطني لن تكون سهلة أمام نظيره الكامروني في نصف النهاية، بما أن المنافس سيلعب أمام جماهيره العريضة، وبالتالي ينبغي التركيز أكثر، من أجل استغلال الفرص المتاحة. إصابة الحافظي غير مقلقة كشفت الفحوصات التي خضع لها عبد الإله الحافظي، لاعب الرجاء الرياضي، عدم تعرضه لأي إصابة خطيرة، قد تحرمه من مواصلة بطولة إفريقيا للاعبين المحليين. وأوضح مصدر "الصباح" أن الحافظي شعر بآلام خفيفة في الفخذ، خلال مباراة زامبيا، مساء أول أمس (الأحد) بدوالا، الشيء الذي دفع المدرب الحسين عموتة، إلى تعويضه بوليد الكرتي، لاعب الوداد الرياضي. وأكد المصدر ذاته أن الآلام التي شعر بها الحافظي، لا علاقة لها بالخشونة، التي تعرض لها في المباراة، مشيرا إلى أن عموتة ارتأى تغييره، خوفا من تفاقم إصابته، كما أن عودته الأخيرة للعب، فرضت عليه عدم إشراكه في مباراة كاملة، لمنحه المزيد من الوقت لاستعادة عافيته بشكل كامل. نهاية "شان" النفاتي لن يكون آدم النفاتي حاضرا أمام الكامرون في نصف نهاية بطولة إفريقيا للمحليين، بعد الإصابة التي تعرض لها في مباراة زامبيا في فخذه، وأرغمته على مغادرة الملعب في الجولة الأولى، ليحل بدله زكرياء حدراف. وقال عبد الرزاق هفتي، طبيب المنتخب الوطني، إن النفاتي أصيب في عضلة الفخذ، ويحتاج للراحة لمدة ثلاثة أسابيع، ما يعني أنه لن يشارك في المباراة النهائية في حال تأهل المحليين، وبالتالي نهاية بطولة إفريقيا بالنسبة إليه. وأرغمت الإصابة اللاعب النفاتي الابتعاد عن المنتخب الوطني مجددا، بعدما غيبته عن مباراتي توغو ورواندا، قبل أن يعود للمشاركة في مباراة أوغندا ويساهم في فوز المنتخب الوطني بخمسة أهداف لاثنين. ويخضع النفاتي لبرنامج علاجي في الكامرون تحت إشراف الطبيب هفتي والمعالج الطبيعي كريم سرحان، في انتظار مواصلته فور عودته إلى المغرب. النمساوي يرفض الاحتفال تأثر عمر النمساوي، لاعب النهضة البركانية، كثيرا بعد تسببه في تسجيل الهدف الوحيد للمنتخب الزامبي، مساء أول أمس (الأحد) بدوالا، لحساب ربع نهاية بطولة إفريقيا للاعبين المحليين. وعلمت "الصباح"، أن النمساوي رفض مشاركة زملائه في المنتخب المحلي، الاحتفال بالفوز والمرور إلى نصف النهاية، المقرر إجراؤها، غدا (الأربعاء) بلمبي، وبدا عليه توتر شديد. وحاولت مجموعة من اللاعبين إقناعه بنسيان ما حصل، والاحتفال رفقتهم بالتأهل إلى نصف نهائي "الشان"، إلا أنه أصر على عدم الاحتفال، كما ظهر في تسجيلات للتلفزيون الكامروني، أن تسببه في تسجيل هدف زامبيا، أثر عليه بشكل كبير. وما زاد من قلق النمساوي، أنه كان وراء هدف المنتخب الزامبي، في الوقت الذي استعاد ثقته بالمدرب عموتة، بعد الخلاف بينهما، بسبب طرده في المباراة الإعدادية أمام غينيا، قبل التوجه إلى الكامرون. وتمكن المنتخب الزامبي من تقليص النتيجة أمام نظيره المغربي، في الأنفاس الأخيرة من المباراة، في الوقت الذي كان المنتخب المحلي متقدما بثلاثة أهداف لصفر. جائزة الأفضل لبامعمر اختير محمد علي بامعمر، لاعب وسط المنتخب الوطني، أفضل لاعب في مباراة زامبيا، أول أمس (الأحد)، لحساب ربع نهائي بطولة إفريقيا للمحليين المقامة حاليا في الكامرون. واختارت اللجنة التقنية ل»كاف» اللاعب بامعمر، بعد حضوره الجيد في المباراة من خلال تمريراته الحاسمة وتكسيره مجموعة من محاولات المنافس، إضافة إلى تسجيله الهدف الثاني للمنتخب الوطني. ويعد بامعمر ثالث لاعب بالمنتخب المحلي يتوج بجائزة الأفضل، بعد سفيان رحيمي في مناسبتين أمام توغو وأوغندا وعبد الكريم باعدي، المتوج بها بعد تألقه في مباراة رواندا. وانتزع بامعمر رسميته في تشكيلة المنتخب الوطني منذ مباراة أوغندا، وينتظر أن يظهر أساسيا مرة أخرى أمام الكامرون في نصف النهاية، غدا (الأربعاء). أمسيف وسليم يخضعان لفحص المنشطات خضع محمد أمسيف، حارس مرمى الفتح الرياضي ورضا سليم، لاعب الجيش الملكي، إلى فحص المنشطات، بعد نهاية مباراة المنتخب الوطني المحلي أمام نظيره الزامبي، مساء أول أمس (الأحد)، بدوالا. وعلمت "الصباح"، أن اللجنة الطبية وجهت الدعوة إلى اللاعبين، من أجل الخضوع لفحص المنشطات، بعد أن وقع عليهما الاختيار بشكل عشوائي، علما أن أمسيف لم يشارك في أي مباراة رسمية بالنهائيات، في الوقت الذي أشرك الحسين عموتة، مدرب المنتخب المحلي، رضا سليم في الدقائق الأخيرة من مباراة زامبيا. ولا تتوصل إدارة المنتخب الوطني المحلي بأي نتيجة عن فحص المنشطات، الذي خضع له جميع اللاعبين منذ انطلاق المنافسة، إلا في حال ما إذا جاءت نتيجة إحداها إيجابية، إذ يتعين في هذه الحالة توجيه الدعوة إلى المعني بالأمر، وطبيب المنتخب الوطني المحلي، لإشعارهما بالنتيجة، قبل إحالة الملف على اللجنة التأديبية، للاستماع إلى المعني بالأمر، قبل اتخاذ الإجراءات اللازمة. ويضطر عبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب الوطني المحلي، إلى فرض رقابة صارمة على اللاعبين في التغذية، قصد تفادي الوقوع في تناول أطعمة تحتوي على مواد محظورة. المحليون يخيفون الصحافة الكامرونية أبدت الصحافة الكامرونية تخوفها من المنتخب المحلي، بعد تأهله إلى نصف نهائي بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، مساء أول أمس (الأحد)، بحكم مواجهته لمنتخب بلادها في الدور المقبل. وشرعت الصحافة الكامرونية في فرض الضغط على المنتخب المحلي، بعدما أصبح أحد أبرز المرشحين للتتويج باللقب، ببلوغه نصف النهائي، وتحدثت عن عرضيه القويين في المباراتين الأخيرتين أمام أوغندا وزامبيا. وطالبت الصحافة الكامرونية منتخب بلادها، باتخاذ جميع الاحتياطات، من أجل تفادي مفاجآت أمام المنتخب المحلي المغربي، سيما أن خطورته بدأت تتضح تدريجيا مع توالي المباريات، ومن المقرر أن تكون مباراة نصف النهاية المقبلة قوية جدا. وتعول الصحافة الكامرونية على جمهور ليمبي، من أجل الضغط على المنتخب المحلي المغربي، في الوقت الذي تعرف فيه هذه المدينة، نسبة إجرام عالية، كما أنه ليس من المستبعد محاولة التأثير على لاعبي المنتخب الوطني المحلي، كما كان الشأن في المباراة السابقة بين المنتخبين الكامروني والكونغو الديمقراطية، بعد أن حاول الكامرونيون استبعاد 13 لاعبا كونغوليا بداعي "كورونا"، من مباراة ربع النهاية الثانية التي جمعتهما السبت الماضي. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

عموتة غاضب رغم الثلاثية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"الراك" يحرج خنيفرة بميدانه

الرجاء يحسم صفقة مدافع بوركينابي

مقالات ذات صلة