1200 حكم لتوثيق الزواج بابتدائية تاونات

حملات تحسيسية ساهمت في القضاء على زواج الفاتحة فاق مجموع الأحكام القضائية الصادرة في شأن ثبوت الزوجية بإقليم تاونات، 1200 حكم منذ بداية سنة 2004 تاريخ انطلاق الحملة التحسيسية الوطنية حول تطبيق مقتضيات المادة 16 من مدونة الأسرة، المنظمة من طرف وزارة العدل بتنسيق مع وزارة الداخلية، فيما تراهن الجهات القضائية على مضاعفة عدد الأحكام قبل نهاية الحملة في الخامس من فبراير 2014. وعزت المصادر هذه الأرقام المشجعة التي أعلن عنها على هامش ندوة احتضنتها أخيرا القاعة الكبرى لعمالة تاونات تحت عنوان «قرب انتهاء الفترة الانتقالية المحددة قانونا لسماع دعوى الزوجية»، إلى تكثيف كل الجهود الرامية إلى العمل على تبسيط المساطر الإدارية وتيسير الإجراءات وتوفير كل الأدوات وحث المسؤولين القضائيين على التعجيل بالبت في هذه الدعاوى.كل ذلك كان له أثر إيجابي في تصفية العديد من ملفات ثبوت الزوجية، منذ انطلاق هذا المشروع قبل تسع سنوات وتمديده لخمس سنوات، بينما قررت السلطات القضائية بابتدائية تاونات والسلطات الإقليمية، تنظيم أيام تحسيسية أخرى بكل دوائر الإقليم خلال الأيام القليلة المقبلة، لإيصال ونشر فحوى هدا المشروع إلى اكبر عدد ممكن من سكان تاونات المعروف بشساعة المساحة.ومنحت فرص أخرى للعائلات التي لم توثق زواجها بعد، فرصة التقدم بدعوى سماع الزوجية داخل الأجل المحدد لها قصد تسوية وضعيتها قبل انتهاء الوضعية الانتقالية الجديدة المنصوص عليها في المادة 16 من مدونة الأسرة والمحددة في الخامس من فبراير2014، على غرار ما وقع منذ انطلاق هذه الحملات المتواصلة بعدة مدن وأقاليم بينها تاونات.وفي انتظار تواصل هذه الحملات، أجمع المتدخلون في الندوة المنظمة أخيرا بعمالة تاونات، على ضرورة تكاثف جهود كل الأطراف المتدخلة لإنجاح هذا المشروع الرامي إلى توثيق زواج الزيجات للقضاء على آفة الظواهر التي تنخر العديد من الأسر التي لم تتمكن لظروف وأسباب معينة ومختلفة من أسرة إلى أخرى، من توثيق وإنجاز عقود زواجها.ودعوا إلى اجتثاث هذه الوضعيات الشاذة التي كان الكثير من المواطنين يلجؤون إليها كوسيلة من وسائل التحايل على بعض القوانين وبطرق تدليسية أحيانا لحرمان الزوجة من مستحقاتها في حالة أراد الزوج إنهاء الزواج، مؤكدين أن أكبر إشكال يطرح عندما يثمر ذلك الزواج أطفالا، يبقى مصيرهم الضائع في قضايا إثبات النسب في وقت تتيح فيه الأم لإثبات عقد الزواج.وتدخل الندوة في إطار هذه الحملات التحسيسية والتي تهدف إلى منح الأسر التاوناتية التي لم يتسن لها توثيق زواجها، فرصة التقدم بدعوى سماع الزوجية قبل حلول التاريخ المحدد لانتهاء هذه المرحلة الانتقالية من أجل إصلاح أوضاعهم، فيما أكد رئيس ابتدائية تاونات ووكيل الملك بها، على لزوم إشراك كل الفاعلين بالإقليم من سلطات ومنتخبين ومجتمع مدني وإعلام.ودعيا إلى إيلاء هذه العملية كامل العناية والاهتمام وتجنيد كل الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لإنجاحها مع الحرص على تنفيذ وتطبيق قانون الفصل، مؤكدين أن عقد الزواج له فوائد هامة في حياتنا ويعتبر الدعامة الأساسية لمؤسسة الأسرة ووثيقة جوهرية في الحياة الأسرية وإثبات الهوية والنسب وتمتع حامليها جميع حقوقهم المدنية والإدارية، إضافة إلى آثارها الاجتماعية والنفسية على الأطفال، مشيرين إلى أن توثيق الزواج له أهمية كبرى في تسوية الوضعية الإدارية بكافة مكوناتها. حميد الأبيض (فاس)

1200 حكم لتوثيق الزواج بابتدائية تاونات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رشيد الوالي يعود إلى التلفزيون عبر "ناس الحومة"

ترياتلون أكادير السبت المقبل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات