وطنية
تعمق الخلافات بعد مؤتمر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
اتسعت دائرة الخلافات داخل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، لتصيب جداراتها المتينة بتصدعات وانشقاقات ظهرت بوادرها في المؤتمر العاشر للجمعية المنعقد ببوزنيقة الأسبوع الماضي. وجاءت نتائج التصويت الحر لاختيار أعضاء اللجنة الإدارية لتقلب كل التوقعات، بعد انسحاب مناضلي حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، خاصة بعد حصول اللامنتين على 37 في المائة من الأصوات وحزب النهج الديمقراطي على 35 في المائة، والطليعة 14 في المائة، والاشتراكي الموحد 8 في المائة والحساسيات السياسية المتبقية لم تحظ إلا بـ 4 في المائة من الأصوات، حسب ما أكده عبد السلام أديب، عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مفسرا الرسائل الغاضبة من المؤتمر