الطلحاوي: انتزعت رسميتي بالعمل الجاد

لاعب شباب الحسيمة قال إن تغيير المدرب أفاد الفريق كثيرا قال فؤاد الطلحاوي، لاعب شباب الحسيمة لكرة القدم، إن الثقة التي منحها المدرب الجديد محمد سعيد الزكري للاعبين الشباب، تبلورت على أرضية الميدان. وأكد الطلحاوي في حوار مع "الصباح الرياضي" أن المدرب توفق كثيرا في إعادة الثقة إلى اللاعبين، ويؤمن بالعمل والأحقية في حمل قميص الفريق. واعتبر الطلحاوي أن الجمهور الحسيمي سند له وللفريق في جميع المباريات. وفي ما يلي نص الحوار: ماهو شعورك وأنت تحرز هدفين في المباريات الأخيرة لفريقك؟أنا سعيد لتوفقي في إحراز هدفين مكنا فريقي من الفوز. أنا مهاجم، ومهمتي تسجيل الأهداف. والسر في ذلك هو اللعب بطريقة جماعية وسهلة، أهاجم وأتعاون مع بقية زملائي في الفريق. كما أنني أسعى إلى تطوير أدائي بشكل مستمر. ظهر شباب الحسيمة بتشكيلة جديدة، وبمستوى جيد في المباريات الأخيرة، ما السر في ذلك؟أعتقد أن الثقة التي منحها المدرب الجديد للفريق محمد سعيد الزكري للاعبين الشباب، تبلورت على أرضية الميدان، إذ أصبحوا أكثر ثقة، وصاروا يسعون إلى إبراز مؤهلاتهم، كما أن دعم الجمهور كان له دور كبير في ظهورهم بصورة جيدة. هل كان لتغيير المدرب دور في تحسن نتائج الفريق؟ أكيد، لكن هذا لا يعني أن الإطار الوطني مصطفى الضرس لم يكن في المستوى. لقد أنجز عملا كبيرا داخل الفريق، وحقق معه نتائج إيجابية، لكن الحظ عاكسه مع بداية الشطر الثاني من البطولة، وكان لابد من التغيير. لكل مدرب طريقته في التدريب والتعامل مع مكونات الفريق. مصطفى الضرس خانته النتائج وكان يعتمد على لاعبين من ذوي التجربة، ولا يمنح الفرصة للشباب. المدرب الجديد له طريقة هو الآخر في التعامل مع اللاعبين، ويؤمن بالعمل والأحقية في حمل قميص الفريق، أظن أنه توفق كثيرا في إعادة الثقة إلى عناصر الحسيمة. والآن، الحمد لله حقق الفريق نتائج إيجابية في الدورات الأخيرة، وتمكن من جمع عشر نقاط في أربع مباريات، الشيء الذي جعله يحسن وضعيته في سبورة الترتيب العام، في انتظار الموسم المقبل الذي سنقول فيه كلمتنا إن شاء الله. أصبحت رسميا في الدورات الأخيرة، بعد أن لازمت الاحتياط في المباريات السابقة؟مسألة الرسمية تخص المدرب، ولا دخل للاعبين فيها، فهو من يحدد اللاعب الجاهز. وبما أن المدرب الجديد يرى أنني الأنسب لشغل مركز قلب الهجوم في الوقت الحالي، فإنني سأحاول أن أكون عند حسن ظنه، وظن الجمهور الحسيمي. وأعتقد أن العمل الجاد والانضباط في التداريب ساهما في انتزاع رسميتي بالفريق، وانتظرت فرصتي بفارغ الصبر إلى أن تحقق ذلك مع مجيء المدرب الجديد. هل خشيت الضغط في المباريات الأخيرة؟أرى الأمر من وجهة نظر مخالفة. الجمهور دافع حقيقي لي ولبقية اللاعبين، وما كنت أتمناه تحقق، إذ كان الجمهور الحسيمي سندا حقيقيا لي وللفريق في المباريات التي أجريناها سواء بالحسيمة أو خارجها. هل يمكن القول إن فريقكم غادر مناطق الحسابات؟نحن لا نفكر في الحسابات، بل نخوض المباريات من أجل الفوز ومواصلة التحسن. أجرى الحوار: جمال الفكيكي (الحسيمة)

الطلحاوي: انتزعت رسميتي بالعمل الجاد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الفارس العطاوي يتألق في مسابقة نادي سيدي عثمان

ثـورة بـنـيـات تـحـتـيـة بآسـفـي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات