الرجاء… ماذا بعد “هروب” الزيات؟

النادي دخل نفقا مظلما ويواجه أزمة رئيس ومطالب بتدبير 4 ملايير مستعجلة وخياران قانونيان أمامه دخل الرجاء الرياضي لكرة القدم نفقا مظلما، بعد استقالة رئيسه جواد الزيات، أول أمس (الأحد)، بسبب عجزه عن تدبير الأزمة المالية، وصعوبة إيجاد رئيس قادر على تحمل مسؤولية هذا الوضع. وحسب معطيات من داخل الرجاء، فإن الزيات وجد نفسه عاجزا عن إيجاد حلول للمشاكل المالية للنادي، سيما في ظل تراجع الداخلية عن دعمه، بسبب تغيير أولوياتها نتيجة أزمة كورونا، في وقت يحتاج فيه الفريق إلى أربعة ملايير سنتيم بشكل مستعجل، لتدبير صرف مستحقات اللاعبين والأطر. وأفادت مصادر مطلعة أنه رغم الدعم الذي لقيه الزيات من الرؤساء السابقين، خاصة امحمد أوزال، ووزارة الداخلية، فإنه تسبب في تفاقم الأزمة المالية، بعد رفعه وتيرة الإنفاق، عوض ترشيدها، كما أن النادي تسلم نصيبه من صفقة انتقال بدر بانون إلى الأهلي، وجزءا كبيرا من مساهمات المحتضنين، قبل أجل صرفها، دون أن يحل مشاكل اللاعبين، ودون القيام بانتدابات، في مستوى متطلبات الجماهير. ووصفت مصادر رجاوية الوضع بالخطير، مشيرة إلى أنه بات من الصعب إقناع أي منخرط بتحمل مسؤولية الرئاسة في ظل هذا الوضع، الذي يعيشه النادي، والظروف التي تمر منها البلاد بشكل عام. من ناحية ثانية، سيكون أمام الرجاء خياران قانونيان، بعد استقالة الزيات، الأول، تنظمه الفقرة الأولى من الفصل الرابع من المادة 23 من النظام الأساسي، وتنص على أنه "في حال شغور منصب الرئيس، يتم تعويضه بالنائب الأول، وإذا تعذر، يتم تعويضه بالنائب الثاني، إلى حين انعقاد أقرب جمع عام عاد، يقوم بانتخاب مكتب مديري جديد لولاية جديدة". ويعتبر رشيد الأندلسي، النائب الأول للرئيس، فيما النائب الثاني هو خالد الإبراهيمي، لكن الزيات التزم بتسيير الفريق إلى غاية الجمع العام في ثالث دجنبر. أما الخيار الثاني، والذي تنظمه الفقرة الثانية من الفصل نفسه، والتي تنص على أنه "في حال شغور يحول دون تداول المكتب المديري بصفة صحيحة، تتم الدعوة إلى عقد جمع عام غير عاد، من أجل تعيين لجنة تتكلف بتصريف الأمور الجارية، إلى حين انتخاب مكتب مديري جديد، في أقرب جمع عام عاد". وبخصوص الانتخاب، ينص الفصل الثاني من المادة 23، على أنه "ينتخب رئيس وأعضاء المكتب المديري عن طريق الاقتراع باللائحة، لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة من طرف الجمع العام للجمعية". وتضيف الفقرة نفسها "يجب على المترشح لمنصب الرئيس من يقدم لائحة الترشيحات، يكون وكيلها، تتضمن عددا من الأسماء، يعادل عدد المقاعد الواجب شغلها (من 9 إلى 15)، وتمثل النساء المنخرطات في الجمعية في حال وجودهن". وتحدد الفقرة أجل وضع اللوائح لدى الكتابة العامة في ثمانية أيام على الأقل، قبل موعد الجمع العام. وأعلن جواد الزيات استقالته أول أمس (الأحد)، في اجتماع مع أعضاء مكتبه المسير، في انتظار تقديمها رسميا للمنخرطين في جمع 3 دجنبر. عبد الإله المتقي

الرجاء… ماذا بعد “هروب” الزيات؟

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الشذوذ يطيح بعون سلطة

استرزاق بـ"الوكالة"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات