ملف الصباح

“أنا ابنتك يا أبي”…حكاية نزهة مع أب تغيبها ذاكرته

أغلب الذكريات تضيع، تتفتت، تصبح مثل جزيئات صغيرة، تندثر في الهواء، وحين يحاول الأب بوشعيب الإمساك بواحدة، يكون قد أضاع الأخريات، فلا يعرف أي جزء يتمسك به، قبل أن يستسلم لعالم التيه، ووحده المكان المفضل إليه لا ينسى أن يؤوي إليه وينزوي في عالمه الخاص. “”من تكونين؟” يقول لإحدى بناته حين تدخل عليه حاملة صينية شاي، “أنا ابنتك يا أبي…”، ترد عليه، قبل أن يسأل من جديد “أعرفك نعم أنت سميرة”، “لا يا أبي أنا نزهة”. تحكي نزهة، والذكريات الأليمة تنز من لسانها، “السنة الأخيرة من حياته كانت الأصعب، لم يعد يذكر أي واحد منا، بل إنه أصبح عصبيا، ومكتئبا، يعتقد أننا أهملناه ولا نبالي بطلباته”.

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.