الصحابي: مهمتي انتهت

مدرب النادي القنيطري قال إنه حقق هدفه مع الفريق وتمنى عودته سريعا إلى القسم الأول قال فؤاد الصحابي، مدرب النادي القنيطري، إنه حقق هدفه مع الفريق، والمتمثل في ضمان البقاء بالقسم الثاني. وأضاف الصحابي في حوار مع «الصباح»، أن «الكاك» عانى الأمرين قبل أن يضمن بقاءه، بالنظر إلى العديد من الصعوبات، التي اعترضت طريقه في مرحلة الإياب، وضمنها تقنية وبشرية، مشيرا إلى أن الفريق استعاد توازنه في المباريات الأخيرة بفضل تضافر جهود جميع مكونات النادي. وأكد الصحابي أن مهمته انتهت بالنادي القنيطرة، بعد نجاحه فيها. لماذا احتاج "الكاك" الدورات الأخيرة لإنقاذ موسمه؟ كان لا بد من انتظار ذلك، بالنظر إلى المشاكل التي عاناها النادي القنيطري في إياب بطولة القسم الثاني، إذ مر من مرحلة فراغ لمدة أطول، كما اشتكى إصابات عديدة في صفوفه، الأمر الذي جعله ينافس لأجل تفادي النزول إلى قسم الهواة. وأعتقد أن هناك عوامل أخرى ساهمت في تراجعه ضمنها تقنية، لأن الفريق لم يحقق نتائج تذكر في العديد من المباريات، ناهيك عن مغادرة بعض الأساسيين. كيف حقق الفريق القنيطري توازنه؟ قبل توقيع العقد مع النادي القنيطري إلى نهاية الموسم الجاري، اشترطت على مسؤولي الفريق جلب طاقم تقني متمكن حتى يساعدني على أداء مهمتي على نحو أفضل، لهذا انضم محجوب بكري، الذي سبق أن اشتغلت معه لثلاث سنوات رفقة النهضة القنيطرية، ولديه تجربة لا يستهان بها في مجال التدريب، كما ألححت على ضرورة صرف مستحقات اللاعبين في حينها من أجل تحفيزهم على بذل قصارى الجهود، وهو ما تحقق، إضافة إلى التركيز على الانضباط في التداريب والقتالية داخل رقعة الميدان. وأعتقد أن الفوز على شباب السوالم أعاد الروح إلى اللاعبين ومكونات الفريق. هل استفاد «الكاك» من توقف البطولة؟ بكل تأكيد، إذ سمح لنا ذلك بترتيب أوراقنا من جديد، بعدما دخلنا معسكرا تدريبيا مغلقا في المهدية، حيث اشتغلنا على الجانبين البدني والذهني، ما مكننا من الفوز على الاتحاد الرياضي، الفائز بلقب كأس العرش، وعدنا بتعادل بطعم الفوز على الراسينغ البيضاوي، قبل أن نتعادل أمام اتحاد الخميسات، ما مكننا من احتلال المركز الثامن، بعدما كان الفريق القنيطري قاب قوسين أو أدنى من النزول إلى الهواة. هل حققت هدفك مع «الكاك»؟ لقد كسبت رهان البقاء بالقسم الثاني، وهو الهدف الذي جئت من أجله إلى النادي القنيطري، مع أنه يستحق مكانة أفضل، بالنظر إلى تاريخه العريق. ألا يستحق الفريق مكانة أفضل؟ طبعا، فهو فريق لديه مرجعيته وجمهور عريض وكفاءات إدارية وتقنية، وبالتالي فوضعيته بالقسم الثاني لا تشرف جميع مكوناته، إنه يستحق مكانة في القسم الأول، ولم لا المنافسة على اللقب. لكن للأسف الفريق تراجع في السنوات الأخيرة، وعندما التحقت به قبل شهر ونصف، وجدته متواضعا فنيا، مع احترامي الكبير للعمل الذي قام به المدربان صابر بلخوجة ورشيد الركادي، كما عانى الفريق قلة الجاهزية والتنافسية، الأمر الذي جعله يتخبط في آخر الترتيب، قبل أن نتدارك الأمر بترميم صفوفه والاشتغال على بعض الأمور التقنية والتكتيكية. هل ستبقى مع «الكاك»؟ لا أعتقد ذلك، جئت لهدف واحد، وهو ضمان البقاء بالقسم الثاني، بمعنى أن مهمتي انتهت، في انتظار خوض تجربة أخرى. لقد دربت 12 فريقا بالقسم الأول وأربعة بالثاني، إضافة إلى تجربة أخرى خارج المغرب، أشرفت من خلالها على تدريب القادسية السعودي والظفرة الإماراتي ومعيذر القطري والأخضر الليبي. ولا أخفيك سرا أنني أعتز بالتجربة التي أمضيتها مع النادي القنيطري في الفترة الأخيرة. أجرى الحوار: عيسى الكامحي في سطور الاسم الكامل: فؤاد الصحابي تاريخ ومكان الميلاد: 16 /07/ 1962 بوزان المهنة: مدرب مساره درب العديد من الأندية بالقسم الأول والثاني ضمنها شباب أطلس خنيفرة ووداد فاس والمغرب الفاسي والنادي القنيطري في مناسبتين والمغرب التطواني وأولمبيك خريبكة والكوكب المراكشي وسريع وادي زم والوداد الرياضي مساره في الخليج درب القادسية السعودي والظفرة الإماراتي ومعيذر القطري والأخضر الليبي دبلوماته حاصل على العديد من الدبلومات داخل المغرب وخارجه، خاصة من فرنسا وألمانيا يتوفر على دبلوم مدرب محترف.

الصحابي: مهمتي انتهت

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

طرائف

مزديد... المحتوى الهادف

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات