تفاصيل خروقات المكتب الوطني للمطارات – الحلقة الأخيرة

بنعلو وظف أقرباءه أطرا بالمكتب الوطني للمطارات وقف نور الدين داحن، قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، على العديد من الخروقات التي اقترفها عبد الحنين بنعلو، المدير العام السابق للمكتب الوطني للمطارات، مرتبطة بتشغيل موظفين بدون مباريات وبشهادات مزورة، والتلاعب في الصفقات وغيرها من الخروقات التي أدت إلى متابعة المتهمين.«الصباح» تكشف عن أهم الخروقات المقترفة... شهادة ذكرت الشاهدة أسماء العديد من أفراد عائلة بنعلو دون توفرهم على الشهادات اللازمة ، من بينهم ابن شقيقته الذي التحق للعمل بالمكتب إطارا شبحا خلال سنة 2004، وبعد بضعة أشهر تم تجهيز ملفه وأرسل للدراسة بدولة كندا على نفقات المكتب الوطني للمطارات والتي قدرت في مجموعها ب29 ألف دولار (حوالي 24 مليون سنتيم)، وقد دامت مدة الدراسة سنتين احتفظ خلالها براتبه الشهري والمنح كاملة. «العمل بالمكتب الوطني للمطارات يكلف ثلاثة ملايين سنتيم رشوة والمدير العام السابق عبد الحنين بنعلو وظف مجموعة من أفراد عائلته دون توفرهم على الشهادات اللازمة، وقد أسندت لهم مسؤولية رئاسة بعض المصالح» تقول شاهدة من أطر المكتب المطارات، خلال الاستماع إليها من قبل قاضي التحقيق.وذكرت الشاهدة أسماء العديد منهم، من بينهم ابن شقيقة بنعلو الذي التحق للعمل بالمكتب إطارا شبحا خلال سنة 2004، وبعد بضعة أشهر تم تجهيز ملفه وأرسل للدراسة بدولة كندا على نفقات المكتب الوطني للمطارات والتي قدرت في مجموعها ب29 ألف دولار (حوالي 24 مليون سنتيم)، وقد دامت مدة الدراسة سنتين احتفظ خلالها براتبه الشهري والمنح كاملة، كما أن تنقلاته بين كندا والمغرب كانت تتم بواسطة تذاكر سفر مؤداة من طرف المكتب الوطني للمطارات.الاسم الثاني الذي ذكرته الشاهدة يتعلق بابن عمة زوجة عبد الحنين بنعلو الذي التحق للاشتغال بالمكتب الوطني للمطارات، باعتبار أنه يتوفر على شهادة البكالوريا، إضافة إلى إجازة في الحقوق، ليتم إدراجه بسلم إطار C4 بناء على أقدميته في الاشتغال بإحدى دور التأمين ، وأضافت الشاهدة أن ملف الرجل خال من أي شهادة ولما تم ربط الاتصال به، أخيرا، من أجل إحضار الشهادتين تذرع بأنه لا يتوفر عليهما وأنهما ضاعتا منه في ظروف غامضة. وطال التوظيف ابن أخت بنعلو الذي التحق للاشتغال بالمكتب الوطني للمطارات كإطار، وأسندت إليه منذ البداية مسؤولية رئيس مصلحة، قبل أن يتحول إلى رئيس قسم، وكذا ابن أخت ثانيه دخل مستخدما عاديا قبل أن يصبح رئيسا لمصلحة بمديرية المعلومات.وأكدت الشاهدة أن بنعلو أعطى أوامره بتشغيل أقاربه وكذا أقرباء معارفه وأصدقائه من بينهم أخت مسؤول بالدرك الملكي، التي كانت تتلقى راتبها ومنحا دون الحضور للعمل بالمرة، وبعد أن فتح تحقيق في الملف كانت تحضر مرة أو مرتين في الشهر قبل أن تقدم استقالتها. كما استفاد أخوان آخران من العمل في المكتب الوطني للمطارات، وقد أرسل المكتب مستخدمة إلى فرنسا من أجل متابعة دراستها في مجال الآليات التقنية للطيران إلا أنها لم تستطع إكمال دراستها لعدم توفرها على المعرفة الكافية لتعود إلى المغرب حيث بقيت موظفة شبحا، قبل أن يتبين أنها تتابع دراستها بمدرسة عليا على حساب المكتب الوطني للمطارات.ومن بين أكثر الحالات غرابة، حسب الشاهدة، تشغيل مسؤول بالمكتب الوطني للمطارات (الخازن المكلف بالأداء) لشقيقين له بناء على شهادات مزورة، ذلك أن شقيقة المسؤول سالف الذكر اشتغلت سنة 2007 بالمكتب الوطني للمطارات بعد لقاء مع المسؤول عن الموارد البشرية والمدير العام السابق بنعلو، وأصبحت تتقاضى 4000 درهم، وبعد تفحص ملفها تبين أنها قدمت شهادة مدرسية تؤكد متابعة دراستها إلى غاية السنة الثالثة ثانوي علوم تجريبية بثانوية ابن العوام. والأغرب من هذا أنه بعد استفسارها عن الشهادة أكدت بأنها لا تعلم عنها أي معلومة وبأنها مزورة مائة بالمائة، على اعتبار أنها لم يسبق أن درست بتلك الثانوية المصدرة للشهادة، وأن تعليمها توقف عند السنة الثانية إعدادي، ولا تتوفر سوى على شهادة خاصة بالإسعاف مسلمة لها من طرف الهلال الأحمر المغربي.والشيء نفسه وقع مع شقيق الخازن المكلف بالأداء الذي اشتغل بالمكتب الوطني للمطارات بشهادة مزورة تؤكد متابعته للدراسة إلى حدود السنة الثالثة ثانوي بالثانوية نفسها التي حصلت منها شقيقته على الشهادة المدرسية، وقد أكد بدوره عدم علمه بأمر الشهادة، والطريقة التي أدرجت بها في ملفه. الصديق بوكزول

تفاصيل خروقات المكتب الوطني للمطارات – الحلقة الأخيرة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الـجـيـش يـنـفـرد بـالـصـدارة

هيأة قضايا الدولة لمحاربة الفساد في المؤسسات العمومية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات