صفرو وبولمان وإفران الأكثر تضررا وحركة السير تعرقلت بطرق والبنيات التحتية بفاس تضررت تكبد الفلاحون ومنتجو مختلف أنواع الورديات والفواكه بمنطقة الأطلس المتوسط، خسائر مادية متفاوتة طالت منتوجهم بضيعات مختصة في إنتاجها خاصة بصفرو وبولمان وإفران، جراء تساقطات مطرية عاصفية مصحوبة بالبرد، تهاطلت مساء السبت (7 يونيو) بكميات كبيرة وفي زمن قصير، وتسببت أيضا في خسائر مادية بالبنيات التحتية خاصة بفاس. وتراوحت نسب تضرر المنتوج من التفاح والبرقوق والمشمش والخوخ وغيرها، بين 50 و80 بالمائة، كما بالنسبة للمحصول الزراعي سيما بالحزام الممتد من آيت السبع إلى ضايتي عوا وحشلاف وفي اتجاه العنوصر وتازوطة وإيموزار كندر وبولمان وطريق سكورة وكيكو وأزرو وتمحضيت حيث توجد أكبر ضيعات فلاحية لإنتاج مختلف أنواع الفواكه. ورغم لجوء بعض الفلاحين إلى تغطية ضيعات مغروسة بالورديات، بأقنعة بلاستيكية، إلا أن قوة الأمطار والبرد وحجمه، أتلف بعضها وتسبب في إتلاف الفواكه، مع وجود تفاوت من حيث الأضرار بين منطقة وأخرى، ما قد يفاقم من معاناتهم في انتظار تزويدهم بمحطات خاصة لمكافحة البرد، مطلبهم التي تلقوا عنها وعود لم تفعل واقعا خاصة بالأطلس المتوسط. وأوضحت المصادر أن الكرز والتفاح والإجاص أكثر الفواكه تضررا من هذه التساقطات المطرية العاصفية المحملة بالبرد (التبروري)، الثانية من نوعها في أقل من أسبوع بعدما تكبد فلاحو تمحضيت خسائر مماثلة أواخر ماي الماضي، لإتلافها كمية كبيرة من الأغراس والأشجار المثمرة بالضيعات وحتى المحاصيل الزراعية من الحبوب والقطاني. ولم يسلم منتوج البصل والبطاطس من الأضرار خاصة بمنطقة كيكو المشهورة بإنتاجهما سيما بمنطقتي البرارك وتمجاجت، بعد أن جرفت السيول الكثيرة حقولها إلى درجة "نفاذ رائحة البصل إلى المنازل بسائر تراب جماعة كيكو" يقول ابن للمنطقة أكد أن الأضرار كثيرة وبليغة و"الفلاحون يحتاجون إلى التفاتة رسمية لتعويضهم والتخفيف من معاناتهم". وتسببت الأمطار أيضا في حدوث فيضانات بعدة تجمعات سكانية، وتراكمات للأتربة تسبب في عرقلة السير في بعض الطرق خاصة في اتجاه سكورة ببولمان، حيث تدخلت قسيمة التجهيز والنقل واللوجستيك، لفتح تلك الطريق بعدما تدخلت في محاور أخرى متعددة خاصة على مستوى الطريق الوطنية رقم 4 بين صفرو وبولمان لإعادة انسيابية المرور. ولم تكن هذه المناطق وحدها المتضررة من الأمطار العاصفية والبرد، بل سجلت خسائر بالبنيات بمدن جهة فاس خاصة بالعاصمة العلمية التي اختنقت قنوات تصريف المياه ببعض الأحياء ما اضطر السكان للخروج من الحجر لإصلاح أعطاب أغرقت شوارع في المياه كما بعوينات الحجاج وليراك والأطلس والبورنيات وسهب الورد. حميد الأبيض(فاس)