غاني: أعشق “الغولف”

تعد الهواية لدى الفنان المغربي غاني القباج، ممارسة مهمة لتحقيق مجموعة من الرغبات الشخصية لدى كل شخص، كما أنها تحكمها مجموعة من العوامل التي تؤطرها، مشيرا إلى أنها تختلف من شخص إلى آخر حسب ميولاته، في هذه الدردشة مع "الصباح" يعرض غاني جانبا من هواياته. ماذا عن هواياتك المفضلة؟أحب بالدرجة الأولى ممارسة الرياضة، خاصة منها رياضة «الغولف» التي تعتبر من الرياضات التي تجمع بين الحركة والتركيز، كما أنها تتميز بمجموعة من التقنيات التي تجعل ممارسها يتفاعل معها.كما أعشق أيضا المشي والحركة كلما أتيحت إلي الفرصة، وهو ما يساهم في التنمية الرياضية للجسم، فضلا عن هوايات أخرى أمارسها بين الفينة والأخرى.وأيضا متابعة جديد الساحة الموسيقية الوطنية والعالمية، من خلال البحث في سوق الإنتاجات الفنية، أو عبر الأنترنت الذي بات يسهل عملية التواصل في الوقت الحالي. كيف ترى مكانة الهوايات في الحياة اليومية للأشخاص؟الهوايات هي ممارسات تكون أحيانا أساسية بالنسبة إلى الإنسان في مجموعة من المجالات، كما تساعده على تنمية قدراته سواء الرياضية أو المعرفية أو الفنية أو الإجتماعية، في الوقت الذي يعتبرها البعض أنها ثانوية، إلا أن نتائجها تؤكد ضروريتها.وأرى أنه لا يمكن لأي فرد مهما كانت ظروفه الاجتماعية، لا يملك هواية مفضلة لديه، إلا أنه لا يجب الإفراط في مثل هذه الممارسات. هل يمكن الحديث عن مقارنة بين ممارسة الهواية لدى الفنانين المغاربة ونظرائهم الأجانب؟لا يمكن المقارنة بين ممارسة الهوايات لدى الفنانين المغاربة والأجانب، نظرا لمجموعة من الاعتبارات خاصة المالية منها، إذ في الدول الأجنبية تكلف الهوايات حصة مهمة من ميزانياتهم، كما أن البعض منهم يسعى إلى إظهار قدراته أمام منافسيه، ما يجعل ممارستها أحيانا تحكمها مجموعة من العوامل الشخصية، فضلا عن تبني مجموعة من كبريات المؤسسات العالمية تطوير هوايات الفنانين، وهو الشيء الذي لا يختلف في بعض الدول العربية، من بينها مصر ولبنان، والخليج العربي.في المغرب يختلف ذلك، إذ أن ممارسة الهواية لدى بعض الفنانين تعتمد على الإمكانيات الذاتية، أو أحيانا تكون بـ0 درهم. كم تكلفك ممارسة هواياتك؟ لا تكلفني شيئا، سوى حيز من الزمن بانتظام، خاصة في الفترات التي تتزامن مع أوقات العمل وتنظيم المهرجانات، وعندئذ أعوضها ببعض الهوايات البديلة، كالإكثار من المطالعة، ومتابعة الأفلام الجديدة، فضلا عن تجديد التواصل مع الأصدقاء.وتبقى العملية التنظيمية هي الأساس في نجاح أي ممارسة، وبالنسبة إلى الجانب المادي فلا يمكن أن تقاس سعادة الإنسان بأي مبلغ مالي وهو ما ينطبق على الهوايات التي يمارسها أي فرد. ما هي الهوايات التي تتطلع إلى ممارستها؟أتمنى ممارسة أي شيء يتميز بالمغامرة، إلا أنه مع بعض المشاكل الصحية التي أعانيها، فإن ذلك مؤجل في الوقت الراهن، في الوقت الذي أكتفي ببعض الهوايات التي أعوض بها ذلك. أجرى الحوار: ياسين الريخ

غاني: أعشق “الغولف”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

نعمان يهوى المشي وركوب الدراجة النارية

هوايات النجوم بين الإثارة والغرائبية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات