عصابة تقتحم المدارس العليا بطنجة

النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية أكد لـ"الصباح" أن الأمر يتعلق بأربعة حراس أمن خاص مكلفين بحراسة المركز تباينت رواية المسؤولين المحليين بوزارة التربية الوطنية بطنجة والطلبة حول حادث اقتحام مركز مولاي الحسن للأقسام التحضيرية للمدارس العليا من طرف عصابة ، إذ في الوقت الذي تمسك فيه الطلبة أن المركز اقتحم من طرف عصابة يبلغ عدد عناصرها عشرة، أكد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية أن عملية الاقتحام ومحاولة سرق الطلبة قام بها أربعة حراس أمن خاص تابعين للمركز.أصيب اثنان من طلبة مركز مولاي الحسن للأقسام التحضيرية للمدارس العليا بشارع العشاق بطنجة، أثناء ملاحقتهم، لأفراد عصابة مدججة بأسلحة بيضاء هاجموا حوالي الساعة الثانية والنصف من ليلة الأحد الماضي، الغرف الداخلية للمركز، خاصة جناح الطالبات.وحسب تصريح مجموعة من الطلبة في اتصال مع « الصباح «، فإن أفراد العصابة الذي قدر عددهم حوالي عشرة أشخاص، كانوا مدججين بأسلحة بيضاء تمكنوا من الدخول إلى ساحة المؤسسة بعد قفزهم من منفذ خلفي لبناية المركز وحاولت مجموعة منهم التوجه نحو جناح الطالبات.إلا أن صراخ إحداهن التي كشفت الأمر من شرفة الغرفة، جعلت بعض الطلبة يغادرون غرف نومهم من أجل ملاحقة الجناة ، إلا أنهم فوجئوا بقفل الباب الرئيسي للجناح من طرف المسؤول عن حراسته، ما جعل اثنين من الطلبة يقومان بكسر زجاج الباب الرئيسي والخروج إلى الساحة لملاحقة أفراد العصابة قبل وصولهم إلى جناح الطالبات، حيث أفلحا في توقيف عنصر واحد من العصابة، وسلموه إلى الشرطة بعد أن حضرت إلى عين المكان من أجل معاينة الحادث .ونفى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية سعيد بودرا في اتصال مع «الصباح « أن يكون المركز قد تعرض لهجوم مسلح من طرف عصابة تتكون من عشرة أفراد، موضحا أن الأمر يتعلق بحراس الأمن الخاص المكلفين بحراسة المركز وعددهم أربعة حراس اثنان تابعان لشركة مكلفة بالحراسة متعاقدة مع النيابة الإقليمية واثنان آخران تابعان لشركة أخرى متعاقدة مع جمعية الأساتذة، تبين من خلال البحث التي تقوم به عناصر الشرطة القضائية تحت إشراف والي أمن طنجة، أن هؤلاء لديهم تصفية حسابات في ما بينهم، ما جعل حراس الأمن الخاص التابعين لجمعية الأساتذة بالمركز يشوشون على خدمات زملائهم من خلال إعطاء الفرصة لبعض الغرباء للولوج إلى فضاء المؤسسة.وأضاف بودرا أن عناصر الأمن ما زالت تباشر تحقيقها لمعرفة ملابسات الحادث بعد اعتقال عنصر من الأمن الخاص والاستماع إليه، وأنه تلقى وعودا من والي أمن طنجة بتنظيم دوريات أمنية مكثفة بمحيط المركز لحمايته من الغرباء الذين يحاولون اقتحام حرمة المؤسسة.ومن جهة أخرى، اعتبر مجموعة من الطلبة مسألة الانفلات الأمني الذي يسود جنبات المركز، أمر مخزي إذ لا يعقل أن مؤسسة تعليمية تأوي أزيد من خمسمائة طالب لا تضم سوى أربعة حراس ليليين، كما أن السور الذي يحيط بالمركز لا يتعدى علوه مترا و نصف، ما يجعل المركز عرضة للنهب و السرقة، آخرها ما وقع بالمقصف الجمعة الماضي ، عندما اقتحم مجهولون نافذته، وسرقوا مبلغا من الصندوق المالي قدر بـ ( 2300 درهم ) وبطاقات لتعبئة الهاتف النقال بقيمة (2000 درهم ) وحاسوب وآلة لتهيئ القهوة.وقاطع طلبة المركز أول أمس (الاثنين)، احتجاجا على تأزم الأوضاع، وعدم استجابة الطاقم الإداري لجميع مطالبهم، وأيضا على اللامبالاة التي تمارسها الأكاديمية، إذ يتمسك الطلبة بقرار المقاطعة إلى حين إيجاد حلول ناجعة من شأنها النهوض بهذا المركز الذي كان من المتوقع أن يكون من أفضل مراكز الأقسام التحضيرية بالمغرب. عبدالمالك العاقل (طنجة)

عصابة تقتحم المدارس العليا بطنجة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

نقابة تطالب بالتحقيق في بناء محكمة تاونات

محاكمة متهمين باختطاف مختلة عقليا بخنيفرة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات