خاص
تزايد أعداد النازحين ينذر بكارثة
600 عائلة سجلت في لوائح المفوضية الخاصة باللاجئين الأزواديين في موريتانيا
منذ بدء العمليات العسكرية الفرنسية في مالي، ازداد تدفق اللاجئين على دول الجوار، سيما موريتانيا، بنحو مثير للقلق في دول تعاني أصلاً مشاكل اقتصادية في إعالة سكانها.
تنذر الأعداد الكبيرة من النازحين من جحيم الحرب في مالي إلى موريتانيا بوقوع كارثة إذا لم يُقدَّم العون لنواكشوط لمساعدة النازحين؛ فالأرقام الكبيرة للنازحين الذين دخلوا موريتانيا في الأيام الخمسة، فرضت على الدولة الموريتانية، التي تعاني جفافاً متواصلاً للعام الرابع على التوالي، تحدياً يتطلب تدخلاً سريعاً من الدول القادرة على تقديم العون.
وكانت الحدود الموريتانية شهدت، في الأيام الخمسة الأخيرة، وصول أعداد كبيرة من الهاربين من جحيم الحرب، في وقت أجمع فيه النازحون