40 سنة للمعتدين على حارس ليلي وأجنبي بالجديدة

الغرفة الاستئنافية رفعت العقوبة المحكوم بها ابتدائيا أدانت الغرفة الاستئنافية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا، أربعة متهمين بعشر سنوات سجنا لكل واحد منهم، بعد متابعتهم بجناية تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة المقرونة بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض المفضيين إلى الموت دون نية إحداثه.فصول المتابعة الفصل 403إذا كان الجرح أو الضرب أو غيرهما من وسائل الإيذاء أو العنف قد ارتكب عمدا، ولكن دون نية القتل، ومع ذلك ترتب عنه الموت، فإن العقوبة تكون السجن من عشر إلى عشرين سنة.وفي حال توفر سبق الإصرار أو الترصد أو استعمال السلاح تكون العقوبة السجن المؤبد.قضت الغرفة الاستئنافية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، يوم الخميس الماضي، بالرفع من العقوبة المحكوم بها ابتدائيا على أربعة متهمين إلى عشر سنوات سجنا لكل واحد منهم، من أجل جناية تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة المقرونة بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض المفضيين إلى الموت دون نية إحداثه مع إخفاء أشياء متحصل عليها من جناية سرقة. وتعود وقائع الجريمة إلى شهر أبريل من السنة الماضية، حين توصلت الدائرة الأمنية الرابعة بشكاية مباشرة من طرف فرنسي، يشير فيها إلى تعرضه إلى السرقة بالعنف من طرف مجهولين اقتحموا منزله الموجود بحي البلاطو بالقوة وكبلوا الحارس الليلي واعتدوا عليه.انتقلت دورية معززة بعناصر الشرطة القضائية وتقنيي مسرح الجريمة إلى منزل الفرنسي، فوجدوا الحارس الليلي مغمى عليه. انتدبت الفرقة الأمنية سيارة الإسعاف لنقله إلى المستشفى الإقليمي، فيما واصلت بحثها رفقة عناصر الشرطة العلمية والتقنية.وصرح المشتكي، أنه استوطن المغرب وأنه يقيم وحده. وفوجئ ليلة الحادث في حدود الساعة الرابعة صباحا برنين الجرس ولما فتح الباب وجد شابا، طلب منه الانصراف ثم عاد إلى فراشه. وبعد دقائق رن الجرس من جديد، ولما فتح الباب وجد أربعة أشخاص مدججين بالسلاح الأبيض، عملوا على جر الفرنسي وأدخلوه إلى البهو وربطوه إلى كرسي كبير واستولوا على سلسلتين ذهبيتين وساعة يدوية وجهاز تلفاز وحاسوبين أحدهما محمول وهاتفين نقالين وحافظة أوراقه بها 2000 درهم وجواز سفره ومفتاح تشغيل سيارته.واستغل الضحية انشغال الجناة بجمع الأمتعة وأطلق جهاز الإنذار، فالتحق الحارس الليلي به، حيث اعتدوا عليه وتركوه مغمى عليه بحديقة المنزل. ولاذ المشتكى بهم بالفرار محملين بالمسروقات. ومواصلة في البحث، توصل الفريق الأمني إلى معلومة دقيقة، تتعلق بسرقة بطاقة بنكية خاصة بالضحية. أرسل الفريق الأمني البصمات إلى المختبر التقني للشرطة العلمية بالرباط، فتوصل إلى أن بعضها يخص الضحية والبعض الآخر يخص الخادمة. وحاول الفريق الأمني البحث في اتجاه استغلال الخط الهاتفي دون جدوى.ونحا الفريق الأمني منحى آخر، حيث تتبع مسار البطاقة المغناطيسية التي بعد أخذ موافقة النيابة العامة لدى استئنافية الجديدة، انتقل الفريق المكلف بالقضية إلى مركز النقديات للبنوك، فتبين أنها استعملت في عدة محاولات لسحب مبالغ مالية بكل من الحي المحمدي وسيدي عثمان.وبعد أسبوع من ذلك توفي الحارس الليلي متأثرا بجروحه. واسترسالا في البحث، استغل الفريق الأمني المعلومات المتعلقة بالبطاقة المغناطيسية وطلب من الجهات المعنية تزويده بالصور والتسجيلات، وعمدت مصلحة الشرطة القضائية إلى القيام بتحريات ميدانية واسعة بهدف تحديد هوية الجناة واتصلت بالمخبرين ورجال السلطة المحلية، فتبين أن الجناة غرباء عن مدينة الجديدة. وجهت الضابطة القضائية الأبحاث والتسجيلات المتوفرة عليها إلى الدار البيضاء، فقادت إلى أحد المشتبه فيهم الذي تعرف عليه الضحية. بل وتعرف على بعض الأشياء المسروقة التي استعملها الجناة.توصلت الضابطة القضائية بصورة حديثة للمتهم الرئيسي وعممتها على مراكز الأمن الوطني على صعيد تراب المملكة. وتمكنت مصالح الأمن الوطني بالحي المحمدي من إيقاف المتهم الأول، الذي بعد مواجهته بالتسجيلات والصور، اعترف بالمنسوب إليه وأدلى بهويات بقية مشاركيه ومقرات سكنهم. وتوالت عملية إيقاف المتهمين وكذا الشخصين اللذين قاما بشراء المسروق، فيما حررت الضابطة القضائية مذكرة بحث في حق متهم ما زال البحث جاريا بخصوصه. احمد ذو الرشاد (الجديدة)

40 سنة للمعتدين على حارس ليلي وأجنبي بالجديدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

محاكمة متهمين بقتل محام وزوجته بمكناس

أربع سنوات لمغتصب معاق بالجديدة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات