الصحة العالمية تحذر من استئناف المنافسات و»يوفا» يقترح اللعب دون جمهور والجامعة جاهزة باتت كرة القدم العالمية مهددة، بإجراء جميع مبارياتها دون جمهور لفترة طويلة، في حال استئنافها، بعد السيطرة على فيروس "كورونا". واقترح الاتحاد الأوربي العودة إلى استئناف التباري في يونيو المقبل دون جمهور، فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من العودة إلى إجراء المباريات، قبل السيطرة نهائيا على الوباء. وقال مسؤول بجامعة كرة القدم إنه إذا تلقت الأخيرة الضوء الأخضر من السلطات لاستئناف التباري بدون جمهور، أو حتى بدون صحافيين، فإنها جاهزة لذلك. وقال رانييري غويرا، المسؤول في منظمة الصحة العالمية، في تصريحات لقناة إيطالية، "أعتقد أن المباريات التي تحظى بمتابعة أعداد كبيرة من المشاهدين، يجب ألا تندرج حتى في أحلامنا في ظل هذا الوضع". وأضاف غويرا "لم نصل بعد إلى مرحلة التصدي للوباء، تسمح لنا باستئناف الأحداث الحاشدة. هذا يجب أن يكون واضحا تماما". ويأتي هذا الموقف، في وقت بدأت فيه بعض الأندية تستأنف تداريبها، خاصة في ألمانيا، وحديث بعض الاتحادات عن قرب استئناف النشاط الكروي. ويتزامن موقف منظمة الصحة العالمية، مع تصريح لجيوفاني ريتسا، عالم الفيروسات البارز في معهد الصحة الوطني بإيطاليا، قال فيه "لو كنت سأقدم رأيا تقنيا، أرى أن الأمر لن يكون مناسبا في الوقت الحالي، لكن في النهاية، السياسيون هم من سيقررون". وأضاف "كرة القدم رياضة تفرض الاتصال، وهذا قد يؤدي إلى مخاطر مؤكدة بالعدوى. هناك من اقترح نظام مراقبة مشدد وفحوصات متكررة للاعبي كرة القدم، لكنني أرى أن هذه الفرضية متهورة إلى حد ما". وكشفت تقارير إيطالية وجود نية لدى المسؤولين بالاتحاد الإيطالي لإقامة المباريات دون جمهور حتى 2021. واقترح الاتحاد الأوربي انطلاق الدوريات الأوربية في يوليو على أن تستأنف مباريات عصبة الأبطال الأوربية والدوري الأوربي في غشت، لكن دون جمهور. وذكرت صحف أوربية، منها "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أن الاتحاد الأوربي اتفق مع الاتحادات الأوربية على انطلاق الدوريات في يوليوز بدون جمهور، فيما توقعت مصادر أخرى أن يستمر اللعب بدون جمهور حتى 2022. ع. م