يرفض المندوب الاقليمي لوزارة الصحة، انشاء صفحة فيسبوكية، أو موقعا للتواصل مع سكان المدينة، وتنوير الرأي العام القنيطري تماما كما يفعل جل مناديب وزارة الصحة في مختلف الأقاليم. ويكتفي المندوب بتسريب بعض الأخبار لمقربين منه، فيما يغلق الباب على الجميع، معتقدا أنه الوحيد، والمقربون منه من يحق لهم الاطلاع على الحالات المريضة والأخرى التي تأتي نتائجها سلبية. ويتساءل مهتمون بالشأن الصحي بالقنيطرة، لماذا لم يكلف مندوب الصحة بالقنيطرة نفسه عناء، فتح قناة للتواصل من اجل تنوير الراي العام حول الحالة الوبائية لفيروس كورونا باقليم القنيطرة، حتى تكون الاخبار التي يتم تداولها أخبارا رسمية ومؤكدة ، وايضا لاطلاع المواطنين على المجهودات الجبارة التي تقوم بها الطواقم الطبية والتقنية والادارية التي توجد في الخط الامامي لمواجعة فيريوس كورونا . فعكس وزارة الصحة التي يحسب لها انها تتعامل بمنهج الشفافية وتتواصل يوميا مع الراي العام ومع وسائل الاعلام المختلفة منذ اول حالة covid_19 ، فمندوبيةالصحة منغلقة على نفسها ، ويبدو انها تفرض الحجر الصحي حتى على المعلومة. عبد الله الكوزي