3 إكراهات تفرض إتمام الموسم

أبرزها اعتراض «فيفا» وتنافسية الفرق المشاركة خارجيا وصعوبة حسم اللقب والصعود والنزول تفرض ثلاثة عوامل أساسية على جامعة كرة القدم إتمام الموسم الكروي، المعلق حاليا بسبب تفشي وباء "كورونا". وسبق لمسؤول جامعي أن قال في تصريح سابق ل"الصباح» إن إعلان سنة بيضاء أمر مستبعد. ويقف في مقدمة هذه العوامل، ضغط الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا»، الذي حذر الاتحادات من مغبة إنهاء الموسم قبل الأوان، والانتقادات التي تعرض لها الاتحاد البلجيكي، الذي قام بهذه الخطوة الأسبوع قبل الماضي، وبات معرضا لعقوبات من الاتحادين الأوربي والدولي. ورغم اعتراض "فيفا» على إنهاء الموسم الكروي، فإنه حذر في الوقت نفسه من استئناف التباري، قبل انجلاء الوباء. أما العامل الثاني، الذي يفرض على الجامعة انتظار انجلاء «كورونا» واستئناف التباري، فهو ضرورة الحفاظ على تنافسية الفرق الوطنية المشاركة في المسابقات الخارجية، التي قد تجرى في يونيو أو غشت أو شتنبر، وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا باستئناف التباري، على مستوى البطولة الوطنية. ويشارك الوداد والرجاء في عصبة الأبطال، والرجاء في كأس محمد السادس للأندية العربية البطلة، ونهضة بركان وحسنية أكادير في كأس الكنفدرالية الإفريقية. وأعلنت «كاف»، أول أمس (السبت)، تأجيل مباريات عصبة الأبطال وكأس الكنفدرالية إلى وقت لاحق، بعدما كان مقررا إجراؤهما في ماي المقبل. أما العامل الثالث الذي يلزم الجامعة بإتمام الموسم، ولو تأخر ذلك كثيرا، فهو صعوبة الحسم في مصير المنافسات، سيما أن بعض الأندية قطعت أشواطا مهمة في سباق الفوز باللقب، أو ضمان المشاركة الخارجية أو الصعود إلى أقسام موالية، وبالتالي سيكون من غير المنصف أن تذهب جهودها سدى، سيما أنه لا توجد أي نصوص في قانون المنافسات يمكن الاحتكام إليها في حال توقف الموسم لظروف قاهرة. ويهم هذا الوضع مصير اللقب في بطولة القسم الأول، والمركز الثاني المؤدي للمشاركة في عصبة الأبطال، والمراكز المؤدية إلى كأس الكنفدرالية الإفريقية، وكأس الأندية العربية، ومصير الفريقين النازلين، إضافة إلى مصير الصعود والنزول في باقي الأقسام الأخرى، من القسم الثاني للبطولة الاحترافية إلى بطولات الهواة والأقسام الشرفية. ويسري هذا الوضع أيضا على البطولة النسوية وبطولة كرة القدم داخل القاعة. وسيطرح تأخر انتهاء الموسم الكروي إشكالات بخصوص فترة الانتقالات، التي ينتظر أن تبدأ مباشرة بعد نهاية آخر دورة، وتستمر إلى يناير المقبل، حسب ما استقر عليه الاتحاد الدولي، وبخصوص عقود اللاعبين التي تنتهي في يونيو، والتي ستستمر بدورها إلى آخر مباراة، بموجب بند في العقد النموذجي، تم التنصيص عليه في عهد الجامعة السابقة، من قبل أحمد غايبي وامحمد الزغاري، ينص على أن العقود تنتهي بنهاية آخر مباراة رسمية في الموسم، وليس بالضرورة في 30 يونيو. ع. م

3 إكراهات تفرض إتمام الموسم

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كأس أوربا في يونيو 2021

هتك عرض قاصر بالجديدة

مقالات ذات صلة