لم يصب أنس باش، لاعب المنتخب المحلي والفتح الرياضي لكرة القدم، خلال مباريات قوية، أو حصص تدريبية احترافية، بل عندما كان يجري تداريب بسيطة في حديقة منزل أسرته بخنيفرة، خلال فترة الحجر الصحي. وتعرض أنس باش، الذي يعتبر من أبرز نجوم فريقه الفتح، لكسر في القدم، فاضطر للتنقل إلى مستشفى خنيفرة، حيث خضع لفحوص وكشوفات أثبتت ضرورة وضعه "الجبيرة" ل21 يوما، مع الخضوع لحصص من الترويض الطبي. ولن يتمكن أنس باش من إجراء التداريب لأربعة أشهر. يقول أنس باش، "بعد إغلاق مركز نادي الفتح الرياضي، الذي أسكن فيه، بسبب الظروف الحالية، كنت مضطرا للعودة إلى منزل أسرتي بخنيفرة، حيث أقضي فترة الحجر الصحي. إصابتي ليست خطيرة، لكن لم أتوقع أن أصاب أثناء إجراء تداريب بسيطة في الحديقة". ووجه أنس باش الشكر إلى طبيب فريق شباب أطلس خنيفرة الذي أشرف عليه، وإلى مسؤولي فريقه الفتح الرياضي وطبيبه أمين الدغمي على تتبعهم لحالته الصحية واهتمامهم به. وتوقع أنس باش أن يكون جاهـــــــزا عند استئناف المنافسات الرياضية. ع. م