بن الصغير ينشر غسيل القوى

كشف تعرضه للابتزاز ومؤامرات الإدارة التقنية لرفضه المشاركة في حملة ضد أحيزون فجر ياسين بن الصغير، عداء المنتخب الوطني لألعاب القوى، فضيحة تعرضه للابتزاز، بسبب رفضه نشر تسجيلات ضد الجامعة الملكية المغربية للعبة ورئيسها عبد السلام أحيزون، على غرار مجموعة من العدائين السابقين. وكشف بن الصغير في تسجيل له على مواقع التواصل الاجتماعي أنه أراد الخروج إلى الرأي العام في أكثر من مرة، لكن الحديث عنه في تسجيلات لمدربين سابقين، دفعه للرد عليهم، وكشف ما تعرض له من مضايقات خلال مسيرته الرياضية. وأوضح بن الصغير أن التاريخ يشهد على أنه بطل، بعد تتويجه في العديد من المنافسات الدولية، رغم الأشواك التي زرعت في طريقه، في الوقت الذي أفرشت الزرابي في طريق هشام الكروج، الشيء الذي ساهم في عدم تألقه بشكل كبير، مثل الأبطال الذين ذهبوا بعيدا في هذه المنافسة. وأضاف بن الصغير أنه كان مرشحا للتتويج بميدالية أولمبية في 2012، غير أن الإدارة التقنية الوطنية في تلك الفترة حرمته منها، ومن المشاركة في أولمبياد لندن، رغم أنه كان يتوفر على أحسن توقيت في تلك الفترة، إضافة إلى رفضها كشف تورط أمين لعلو في المنشطات، واستدعائها محمد مستاوي المصاب للمشاركة. وتبرأ بن الصغير من ادعاءات الإدارة التقنية بأن رئيس الجامعة من حرمه من الالتحاق بالمنتخب الوطني، بحكم أنه لم يكن من الممكن أن يرفض أحيزون حصوله على ميدالية ذهبية في الأولمبياد، وأن الإدارة التقنية لجأت إلى حرمانه من المشاركة، لأنها كانت على علم أنه قادر على الفوز بالذهبية في سابق 1500. وأكد بن الصغير أنه تعرض للإقصاء في 2003، من قبل الإدارة التقنية المشرفة على العدائين في تلك الفترة، وأن جواز سفره تعرض للسرقة في 2004، حتى لا يشارك رفقة هشام الكروج في بطولة العالم داخل القاعة، بعدما كان مرشحا لخوضها، من قبل صمصم عقا، المدير التقني آنذاك، رغم أنه كان موضوعا في بيته إلى جانب 7500 درهم، التي لم تتعرض للسرقة. وقال بن الصغير الموقوف بسبب تورطه في تعاطي مواد محظورة، إن خروجه ضد الجامعة في الآونة الأخيرة، جاء بعد تعرضه للتوقيف، وإنه لا يرغب في منصب بالجامعة، وعلاقته بالرئيس عادت إلى سابق عهدها، بعد أن اعتذر له، ولكنه يرغب في تنوير الرأي العام. وصرح بن الصغير أن أحيزون عندما حل بالجامعة، وجد «بورديل» بها، وطرد جميع المسؤولين المتورطين في تبديد المال العام، وقام بالتشطيب عليهم بصفة نهائية، وكمم الأفواه، وأن العدائين لم يسبق لهم أن تقاضوا 20 ألف درهم شهريا، حتى جاء رئيس الجامعة الحالي، بعدما كانوا يتقاضون 300 درهم. وأصر بن الصغير على مواصلة الدفاع عن حقه إلى أن ينتزعه، بحكم أنه يملك وثائق لإلحاقه بوزارة الثقافة والشباب والرياضة، على غرار العديد من الأبطال الذين استفادوا من مأذونيات للنقل ووظائف بالوزارة. صلاح الدين محسن

معسكر الأسود مهدد بسبب الفيروس

رونالـــدو تـــحـــت الحــــجر

مقالات ذات صلة