الصباح السياسي
إسلاميون ويساريون يرفضون وصاية الجزائر على بوليساريو
دعوا إلى فتح الحدود وتطبيع العلاقات بين الجارين واتهموا العسكر بافتعال النزاع
تراجع التفاؤل بتطبيع قريب للعلاقات الجزائرية المغربية، وبدأت تطفو على السطح، منذ شهور، مؤشرات خفوت الآمال التي روج لها وزير الخارجية سعد الدين العثماني والناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، من قبل، رغم تصريحات منسوبة لبعض قوى المعارضة الجزائرية، ومحسوبين على الصف الإسلامي بالجزائر، تدعو إلى ترك ملف الصحراء بيد الأمم المتحدة وفتح الحدود بين المغرب والجزائر.
ولم تتردد العديد من الجهات في اعتبار هذا الخفوت راجع الى تطلعات مختلفة الاتجاهات داخل الفئة الحاكمة بالجزائر، حول قضية الصحراء المغربية وفتح الحدود بين البلدين