العجلاني: لن أبيع الوهم

مدرب أولمبيك خريبكة قال إنه ليس من هواة الانتدابات الكثيرة قال أحمد العجلاني، مدرب أولمبيك خريبكة، إنه لن يبيع الوهم للجماهير. وأوضح العجلاني، في حوار مع «الصباح»، أنه ليس من هواة الانتدابات الكثيرة، لأنها تفسد روح الانسجام والتفاهم بين المجموعة. وأضاف العجلاني أن هدفه الأول هو ضمان البقاء بالقسم الأول، والتفكير في الرقي بالفريق في المواسم المقبلة. وفي ما يلي نص الحوار: كيف جاءت عودتك إلى أولمبيك خريبكة؟ عودتي لم تتطلب وقتا طويلا، ولا مفاوضات ماراثونية، لأنني تلقيت رسالة من نزار سكتاني رئيس الفريق، قال فيها إنه محتاج لخدماتي، وقلت له أنا قادم دون تردد، إلى درجة أنني وقعت العقد دون أن أعرف ولو كلمة منه، ولم أطلع على أي صفحة من صفحاته، عكس المدرب المساعد الذي عاينه قبل التوقيع، بإلحاح مني. هذه طريقتي في التعامل مع الفرق التي دربتها، إذ تربطني علاقات طيبة باللاعبين والمسؤولين والجماهير بخريبكة، بدليل أنني رفضت تدريب ستة أندية سعودية، بذلت المستحيل للاستعانة بخدماتي، ووفق إغراءات مالية كبيرة. ما هي الأهداف المسطرة مع أولمبيك خريبكة؟ لا يمكن أن يكون هدف أولمبيك خريبكة، هو اللعب على لقب بطولة القسم الأول، لأن الأمور واضحة، لذا فإننا سنعمل كل ما في وسعنا من أجل إنهاء الموسم في رتبة آمنة، واسترجاع الثقة المفقودة لدى اللاعبين، والعودة إلى سكة النتائج الإيجابية، ومحو آثار الانطلاقة الصعبة التي أسفرت عن حصيلة رقمية متواضعة، رغم المجهودات التي قدمت من طرف الطاقم التقني السابق. هل تقلقك الوضعية الحالية لأولمبيك خريبكة؟ الأمور صعبة، ولا بد من تضافر مجهودات الجميع، خاصة من طرف الجمهور، للعودة إلى دعم أولمبيك خريبكة، على غرار ما قام به في الفترة السابقة، إذ كان يضرب بهم المثل في التشجيع، ونحن اليوم في أمس الحاجة لمساندته في المباريات، وأحسن مساندة يجب أن تكون في عز أزمة النتائج، لأننا نبحث عن فوز للدخول في كوكبة فرق وسط الترتيب، والنظر بطمأنينة نحو الأعلى. ما هي خطة عملك ؟ لن أبيع الوهم لفعاليات أولمبيك خريبكة، لأنني التحقت قبل ساعات فقط من مباراة يوسفية برشيد، وهمي الوحيد هو الفوز في المباريات، لرفع المعنويات، والارتقاء بالفريق إلى رتبة أحسن من الخامسة عشرة. دوري الآن هو الاقتراب من اللاعبين، ودعمهم نفسيا. أقوم بتغييرات بشرية كبيرة، لأن اللاعبين لهم تجربة وإمكانيات من شأنها أن تمنح الإضافة، والخروج سريعا من مراكز أسفل الترتيب، ومن أزمة النتائج السلبية. هل ستغير كل الطاقم التقني لأولمبيك خريبكة؟ قمت بتغيير واحد، هو استقدام بوبكر لانور مدربا مساعدا، لأنني اشتغلت معه بالخليج وبنجم الساحل التونسي، وله تجارب أخرى بأكاديمية أسباير بقطر، ولديه دبلوم الدرجة الثالثة في التدريب. لن أتسرع في حسم مصير بقية الطاقم، لأنه لو تحقق التفاهم، وساهموا في الخروج من أزمة النتائج، سيحافظون على مكانهم، بدليل أنني حافظت في الفترة السابقة على محمد إجاي مساعدا، وقدم مستويات جيدة، رغم إلحاح البعض على إبعاده، ومنحت الفرصة للمعد البدني الطيبي لكروني لأول مرة في القسم الأول، ومدرب الحراس رضوان بنشتيوي الذي لم أكن أعرفه، لذا فبقاء أو تغيير الطاقم سابق لأوانه. هل ستعزز أولمبيك خريبكة بلاعبين في «الميركاتو» ؟ أنا من المدربين الذين لا يلحون ولا يطالبون بكثرة التعاقدات، وهو ما سأقوم به بأولمبيك خريبكة، لأنه من الصعب استقدام عشرة لاعبين، وإبعاد آخرين، إذ يتطلبون وقتا طويلا للانسجام، علما أن الفريق الذي يحصد نتائج جيدة في البطولة هو الذي يلعب بثلاثة عشر أو أربعة عشر لاعبا في الموسم، وليس خمسة وعشرين. كثرة العدد تسبب للمدرب مشاكل مع العناصر التي لا تلعب بشكل رسمي. ما هو موقع لاعبي الفئات الصغرى داخل أولمبيك خريبكة؟ يعلم الجميع أنني ألحقت حمزة قلعي بالفريق الأول، وكنا نصارع حينها على البقاء في القسم الأول، كما ارتقيت بنجيب المعتني ونجيب كومية ووليد باهي. فلسفتي في التدريب لا تعترف بابن النادي، ولا بسن اللاعب، ولا فرق لدي بين من يتوفر على ستة عشر أو خمسة وثلاثين سنة، لأنني أنظر إلى عطاء ومستوى ومؤهلات اللاعب، وإن كان أهلا للعب بفريق الكبار لن أمنعه، وسأمنحه الدعم والرعاية والاهتمام. هل البنية التحتية متوفرة بخريبكة ؟ كل مدرب ملزم بالحفاظ على أرضية الملعب الرئيسي، أنا لا أقبل بالاشتغال في نصف الملعب فقط، للحفاظ على الأرضية، لأنني أقوم بتداريب عادية، خاصة باللياقة من حركات وقفز خارج الملعب، وفي ما يخص البنية التحتية فإنها ضرورية للنجاح في المهمة، علما أن ملعب عادل في وضعية صعبة، في غياب الأسوار التي بإمكانها أن تحمي اللاعبين، ولكي لا نتعرض للسب والشتم ممن يمر بجانبه لأنه مكشوف على غرار تداريب الأندية الكبيرة في أوربا، التي لا تفتح المجال إلا للمرخص لهم من أجل الحضور. أجرى الحوار: عبد العزيز خمال (خريبكة) في سطور الاسم الكامل: أحمد العجلاني تاريخ ومكان الميلاد: 29 نونبر 1960 بتونس الفرق التي دربها: الشباب والحزم والقادسية والشعلة بالسعودية وأولمبيك خريبكة والخريطيات القطري واتحاد طنجة الألقاب: فاز بلقب كأس العرش رفقة أولمبيك خريبكة في 2015

العجلاني: لن أبيع الوهم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اتحاد طنجة يختبر لاعبا فرنسيا

"كازا إيفنت" تستحوذ على البيع الإلكتروني

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات