fbpx
الأولى

أصيلة تسقط قلادتها وتضيع جواهرها

باعة متجولون يحتلون أرصفة شواطئها ونفايات وبناء عشوائي يسلبان مدينة الكتاب والفنانين تفردها

وحده شاطئ «بريش» بصفاء مياهه وتوحش طبيعته مازال يحفظ لأصيلة ماء الوجه. فالمدينة التي لقبت بجوهرة الشمال تقدمت في السن سريعا، وامتلأ وجهها البض بتجاعيد البناء العشوائي، وزحفت مساحيق براقة وألوان صفراء وحمراء وبرتقالية وبنية على بهاء بياضها وزرقة بيوتها الفريدة، لتصبح واحدة من المدن القبيحة التي تؤثث خارطة البلاد. فأصيلة لم تعد «مدينة في عرس» كما قال فيها شاعرها، ولا لوحة يرسمها الفنانون القادمون من بقاع العالم، ولا واحة تتمدد في شطها بنات أفكار الكتاب والأدباء المشهورين.

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.