أمرت النيابة العامة بتشريح جثة خمسيني، توفي مساء الاثنين الماضي، بمدخل مسجد ببني وليد بتاونات، بعد نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس، في انتظار التعرف على هوية الضحية غير المألوف وجهه بين سكان المنطقة، وتسليم جثته إلى أفراد عائلته لدفنها. وحضرت عناصر الدرك الملكي ببني وليد، إلى المسجد وعاينت الجثة قبل نقلها إلى فاس، فيما استنفر الحادث كل الجهات المعنية، وشباب المنطقة الذي أطلق حملة فيسبوكية ونشر تدوينات مرفوقة بصورة الهالك، أملا في إخبار عائلته التي قال إنها بفاس، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. وكان الضحية مارا قرب المسجد على بعد دقائق من صلاة العصر، قبل أن يسقط على الأرض أمام دهشة الجميع ويسيل دم كثير من فمه، أخذت عناصر الدرك عينة منه لإخضاعها للتحليل اللازم، للتثبت مما إذا كان مسموما، أو أن وفاته عادية ناتجة عن مرض مزمن يعانيه. حميد الأبيض (فاس)