الأولى
حديث الصباح: ما لم يفهمه الريسوني
في الدولة الديمقراطية لا وجود لمفهوم “الكافر” ومفهوم “الملحد” لا يكتسي طابعا قدحيا
لا يحب الدكتور أحمد الريسوني أن ينساه الناس، ولهذا لا يمرّ وقت يسير دون أن يطلّ على المغاربة برأي يحرص فيه على تجسيد خصائص الفقه الوهابي القاسي واللاإنساني، وهو أمر طبيعي، فالمقام في ضيافة آل سعود بأرض الحجاز لمدة غير يسيرة، ونيل الأعطيات وأموال البترول لا يمكن أن يذهبا هباء.
لنبدأ مع الشيخ من البداية، فالدولة «يتغلغل» فيها «الملحدون» ويهيمنون عليها، مما يفسر انتشار «الحريات الفردية» و«حقوق الإنسان» والعياذ بالله، ماذا بعد؟ طبعا لا بد من تطهير «الدولة الإسلامية» من هؤلاء، لكن قبل ذلك، لا بد من تحديد هوياتهم أولا ومعرفتهم ورصد