المباريات القارية تربك البطولة

تبدأ في 9 غشت والرجاء يدخلها دون أي مباراة رسمية وانطلاقة متعثرة للدوري تنتظر جامعة كرة القدم برمجة عسيرة للبطولة الوطنية وكأس العرش، في الموسم الكروي الجديد، بسبب المواعد الجديدة لعصبة الأبطال وكأس الكفندرالية والكأس العربية. ويطرح الرجاء أول مشكلة أمام الجامعة، إذ سيدخل المنافسة القارية في تاسع عشت المقبل ضمن الدور التمهيدي لعصبة الأبطال الإفريقية، دون أن يخوض أي مباراة رسمية في البطولة، ما قد يكون له تأثير على جاهزيته. ورغم علمها بتغيير مواعد المباريات القارية، فإن الجامعة لم تضع أي تصور بعد لتدبير ذلك، بل لم تحدد بعد موعد انطلاق البطولة، الذي ينتظر أن يتأخر إلى شتنبر المقبل. ولن يحل إرجاء انطلاق البطولة إلى شتنبر أي مشكل، بل سيؤدي إلى انطلاقة متعثرة، ذلك أن هذا الشهر سيعرف إجراء مباريات ذهاب الدور الأول لعصبة الأبطال وكأس «كاف»(13 و14 و15 شتنبر)، والإياب في 27 28 و29 من الشهر نفسه. وينتظر أن تعقد مشاركة أربعة فرق وطنية في المسابقتين القاريتين مهمة الجامعة في تدبير برمجة الموسم الكروي، إضافة إلى احتضان المغرب للألعاب الإفريقية، فيما يتعين على الجامعة إيجاد مواعد لإجراء منافسة كأس العرش، وتدبير مشاركة أربعة فرق في الكأس العربية. ويتعين على الجامعة التخلص من مباريات كأس العرش قبل 18 نونبر المقبل، موعد المباراة النهائية. وستزداد معاناة الجامعة في ملف البرمجة أكثر بعد دخول الفرق الوطنية دور المجموعات، الذي سيعرف بدوره ضغطا كبيرا، إذ سيبدأ في 28 نونبر وينتهي في ثامن مارس المقبلين. وتبعا لهذه المعطيات، فإن بطولة الموسم الجديد ستعاني مشاكل كبيرة، في البرمجة على غرار الموسم الماضي، أو أكثر حدة، من خلال تراكم المؤجلات وضغط المباريات. عبد الإله المتقي

المباريات القارية تربك البطولة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أخبار

أيت بناصر قريب من بوردو

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات