ملف الصباح
الرباع قتل رجل أمن خنقا وقطع جسده
أمير الظلام الذي يستهدف رجال السلطة واليهود والنصارى
الإنكار ليس لغة يتسلح بها عبد الوهاب الرباع لنفي جرائم قتل ارتكبها باسم الدين، واعتداءات على مواطنين بدعوى «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»وتكفير كل من يخالف الضوابط الإسلامية على طريقة التكفيريين، الذين آمنوا بضرورة هجر المجتمع وتكفير كل من لم يسلم بتفسيرهم المتطرف للدين. تلك كانت أسباب كافية بالنسبة إلى عبد الوهاب الرباع ليمنح حق الحياة لمن شاء والموت مع سبق الإصرار والترصد لمن رضي عليه أمير الرعب. لذلك وقف «شامخا» أمام الهيأة القضائية، وسرد تفاصيل جرائم ضحاياه فيها يمثلون بالنسبة إليه أبا جهل وهو يمثل سيف علي، يقطع به الرؤوس التي تخالف الرأي مسلمة ويهودية ونصرانية
