مغربي يعترف بالتخطيط لتفجير الكونغرس

يواجه عقوبة سجنية تصل إلى 30 سنة وعميلان أحدهما مغربي أوقعاه في كمين الشرطة اعترف مغربي، نهاية الأسبوع الماضي، أمام هيأة محكمة فيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية بمحاولته تفجير مبنى الكونغرس الأمريكي بواشنطن في فبراير الماضي.وجاء اعتراف المتهم بناء على «اتفاق» بينه والادعاء العام أقر بموجبه بالذنب أمام المحكمة الاتحادية بالولاية، مما يعني إدانته بعقوبية سجنية تصل إلى 30 سنة. وتوصل أمين الخليفي (29 عاما)، وهو مهاجر غير شرعي يعيش في الإسكندرية بولاية فرجينيا الأمريكية إلى اتفاق اعترف فيه بمحاولة استخدام سلاح دمار شامل ضد منشأة تملكها وتديرها الولايات المتحدة بغرض تفجير قنبلة وقتل أشخاص بالرصاص. وقالت وزارة العدل الأمريكية إن الخليفي اعتقل قرب مبنى الكونغرس في 17 فبراير الماضي، وهو يرتدي سترة يعتقد أنها محشوة بمتفجرات، ووجه إليه الادعاء العام تهمة محاولة تنفيذ هجوم انتحاري على الكونغرس. وحسب تفاصيل الملف، فإن الخليفي مهاجر مغربي لم يُجدد وثائق الإقامة في الولايات المتحدة الأمريكية بعد انتهاء صلاحية تأشيرته، فتحول إلى مشروع «إرهابي» يسعى إلى تدمير ممتلكات أمريكا بشكل فردي، مما جعله يسقط بسهولة و«سذاجة» بين أيدي جهاز المخابرات الأمريكية، ليصير الخليفي الذي كان مجرد مهاجر غير شرعي مغمور مادة دسمة تثير شهية الإعلام والرأي العام العالمي.وعرضت الأجهزة الأمنية خدماتها ومساعدتها في التعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالي «إف بي آي» مباشرة بعد التأكد من جنسية المهاجر، وذلك لإجراء أبحاث معمقة حول هويته وحول عائلته التي تستقر بالمغرب، وسافرت إلى أمريكا سنة 1999 في زيارة سياحية، وعاد والداه بعد أن تركاه هناك يجرب حظه مهاجرا سريا بدون وثائق قانونية، إذ لم يكن مسجلا، طيلة 13 سنة، في قوائم المهاجرين المغاربة لدى السفارة المغربية في واشنطن، في حين ظل المتهم يعيش خلال كل تلك السنوات الطويلة متخفيا في أحد أحياء مدينة «الإسكندرية» في ولاية فيرجينيا، وذلك في بيت رفقة مهاجرين عرب آخرين. ووقع الخليفي في فخ المخابرات الأمريكية عن طريق شخصين من العرب المهاجرين يعملان مخبرين لمكتب التحقيقات الفدرالي، أحدهما مغربي الجنسية اسمه «الحسين»، والثاني يدعى يوسف من جنسية عربية، واللذين قاما بخداعه وتقديم نفسيهما له على أنهما من «القاعدة»، وأنهما سيساعدانه في العمل التفجيري الذي يهم بارتكابه في أمريكا، وذلك بعد أن علمت السلطات الأمنية بنوايا الخليفي وأفكاره التي ترى أن الحرب على الإرهاب من طرف أمريكا هي حرب على الإسلام. والتقى المتهم بالحسين ويوسف، وقدما له حزاما يتضمن متفجرات لكنها بدون مفعول، وحين دخل الخليفي أحد المرائب، قدم المخبران القنبلة له للذهاب إلى الكونغرس، لكن جرى اعتقاله من طرف العناصر الأمنية وهو في حالة تلبس. خالد العطاوي

مغربي يعترف بالتخطيط لتفجير الكونغرس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بنكيران يؤيد إحالة ملف أفتاتي على القضاء

فضيحة تزوير تجر الاتحاد الاشتراكي إلى القضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات