دوليات
السلفيون يهددون ثورة الياسمين

الحركات الأصولية تنهج العنف والمواجهات في المدن التونسية تنذر بالمزيد
«تباشير» صيف تونسي ساخن تلوح في الأفق. «قبيل بضعة أسابيع من شهر رمضان وأيضا ذروة الموسم السياحي،
فإن اصحاب اللحى يغذون التوترات»، يقول نجيب، صاحب مطعم في طبرقة، شمال البلاد.
هذه التخوفات التي يبديها نجيب وعدد من التونسيين الآخرين من السلفيين المتطرفين الذين كانوا، إلى غاية السنة الماضية، غائبين عن المشهد، تجد ما يبررها في الأحداث التي عرفتها البلاد، أخيرا، ابتداء من الأحداث المسلحة التي عرفها الشمال الغربي، نهاية ماي الماضي، في الكاف وجندوبة وغيرها، الهجوم على قناة نسمة، وحصار جامعة مندوبة، وأيضا قطع شارع بورقيبة بتونس من أجل أداء صلاة الجمعة. هؤلاء السلفيون الذين يصنعون «الفرجة»