تهمة تصدير العاهرات تلاحق “أنابيك”

مهاجرة قالت إن سفارة المغرب بمدريد تحكمها مافيا اتهمت مهاجرة مغربية، من ذوي الاحتياجات الخاصة، تقيم في مدريد، وتترأس جمعية مدنية، الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، بتصدير نساء لامتهان الدعارة، بدل إرسال الكفاءات للاشتغال. وقالت المتحدثة نفسها، أمام ثلاثة وزراء مغاربة، وما يزيد عن 600 مهاجر، كانوا يشاركون، السبت الماضي، في مؤتمر "مغاربة العالم بالمهجر"، الذي احتضنه مسرح كويا بمدريد، وترأسه عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، "على الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات أن ترسل الكفاءات وليس العاهرات"، كاشفة عن شبكة للدعارة تسيء إلى المغربيات اللواتي يشتغلن بعرق جبينهن. ولم تكتف رئيسة الجمعية، التي كانت تتنقل بكرسي متحرك، وتناولت الغذاء إلى جانب محمد أوجار، وزير العدل، بإثارة تلك الفضيحة، بل قالت بصوت عال "سفارة المغرب في مدريد تحكمها مافيا، رغم تعيين سفيرة جديدة، إذ يتم تهميش الكفاءات". وبالغت مهاجرة تناولت الكلمة في المؤتمر نفسه، دون أن يتدخل المنسق الإقليمي للتجمع الوطني للأحرار في مدريد، الذي تكلف بإدارة أشغال المؤتمر، في إيقافها أو تصحيح معلوماتها المبالغ فيها، في الإساءة إلى الأجهزة الأمنية، عندما ظلت تصرخ "ماكاينش الأمن في المغرب، وتانخافو غير من مخزني"، مضيفة أنه "بسبب ذلك، لم نعد نقضي عطلتنا في بلدنا، وأصبحنا نغير الوجهة إلى تركيا". وزادت المتحدثة نفسها، بطريقة لا تخلو من تهكم، "نخاف ندي بنتي زعرة وزينة للمغرب، ياكلوها ليا". وقبل ذلك، أبرز محمد أوجار، وزير العدل، وعضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، أن المغرب يعيش في أمن واستقرار، ويعود الفضل في ذلك إلى جلالة الملك. وتطارح مؤتمرون العديد من المشاكل التي يعانيها أفراد الجالية المغربية، نظير احتجاز العديد من القادمين من المغرب إلى بعض المدن الإسبانية في ملاجئ، شبهتها إحدى المتدخلات بـ "المعتقلات السرية"، خصوصا الذين لا يملكون إقامة شرعية. وناشد مؤتمرون قيادة حزب "الحمامة"، خصوصا وزير العدل، بالتدخل من أجل إنهاء مأساة أطفال مغاربة يشمون "السليسيون" في شوارع المدن الإسبانية التي يصلون إليها عن طريق "الحريك". وكشفت الدكتورة فاتن، وهي تتحدث عن مشاكل المرأة المغربية المهاجرة، عن تعرض نحو 40 في المائة من المهاجرات المغربيات، اللواتي يعملن خادمات أو مربيات في المنازل إلى التحرش الجنسي من قبل المشغلين، وصعوبة تأجير المنازل، ورفض السلطات الإسبانية تجديد رخص السياقة، وصعوبة حصول المهاجرة على ورقة الطلاق في القنصليات المغربية، ما يجعلها مضطرة إلى العودة إلى بلدها الأصلي من أجل التطليق. وتحدث مؤتمر قادم من سبتة المحتلة بحرقة كبيرة عن معاناة ومآسي النساء الحمالات، داعيا حكومة سعد العثماني إلى التدخل من أجل إيجاد حلول دائمة لهذا المشكل، كما كشف عن معاناة المهاجرين المغاربة مع رجال الجمارك، مقترحا أن يتولى أحد أبناء الجالية المغربية في الحكومة المقبلة، الحقيبة الوزارية المكلفة بشؤون المهاجرين والهجرة. عبد الله الكوزي

تهمة تصدير العاهرات تلاحق “أنابيك”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

5 سنوات لزعيم عصابة مقنعين

إغلاق الحدود في وجه عمدة آسفي

مقالات ذات صلة