دق نقابيون بإيموزار مرموشة ببولمان، ناقوس الخطر للوضع المتردي للقطاع الصحي وضعف خدماته، مطالبين بتوفير الأطباء والممرضين وتقنيي النقل والإسعاف بالمستوصفات والمراكز الصحية، والانتقال من الخدمة الإلزامية إلى نظام الحراسة وتوفير الأطر الطبية الكافية لمزاولته وتجهيز مستعجلات القرب بالإقليم. وطلبوا توفير مستعجلات القرب بإيموزار مرموشة وكيكو واحترام شروط ذلك والموارد البشرية واللوجستيكية اللازمة وسيارات إسعاف مجهزة بتقنيي الإسعاف مكونين في المجال، واصلاح السكن الوظيفي المهترئ بكل المراكز الصحية وتزويد كل المراكز ودار الولادة بالهواتف وصرف كل التعويضات للأطر الصحية وسائقي الإسعاف. وطالبت الجامعة الوطنية للصحة المندوب، بالتدخل لحل مشكل مذكرات المصلحة الخاصة بتعيين الأطر الصحية بالمصالح بمستشفى القرب أوطاط الحاج واحترام دورية الحركة الانتقالية، وإحداث مركز صحي ثان بميسور لضمان جودة الخدمات المقدمة وتعويض الممرضين الرئيسيين المشتغلين بالمراكز الصحية بنظام الخدمة الإلزامية. وألحت النقابة التابعة للاتحاد المغربي للشغل على ضرورة توفير حراس أمن خاص بالمراكز التي لا تتوفر عليهم، حفاظا على أمن المرفق واستمراره، لما لهم من دور مهم وفعال مع كثرة الاعتداءات التي يتعرض لها العاملون في القطاع، خاصة في ظل غيابهم بإنجيل إخاترن وآيت بازة وآيت لمان، داعية للتراجع عن إعفاء حراس سكورة. وتحدثت عن مشاكل وفوضى عارمة يعيشها النقل الصحي، تتأرجح بين النقص الحاد في سيارات الإسعاف وافتقارها للتجهيزات والمعدات الضرورية، وبين الغياب شبه التام لتقنيي النقل والإسعاف وتعويضهم بأشخاص تابعين للجماعات الترابية، لم يسبق لهم أن تلقوا أي تكوين في الميدان، مطالبة بتدارك الأمر في المستقبل القريب. حميد الأبيض (فاس)