نوستالجيا التحف في أعمال زهور معناني

نظمت معرضا جماعيا لفني النحت والتشكيل بقاعة العروض التاريخية بالجديدة قدمت الفنانة التشكيلية زهور معناني، أخيرا، بقاعة العروض التاريخية جوار المسقاة البرتغالية بالجديدة، معرضا جماعي لفني النحت والتشكيل إلى جانب الفنانة عادلة ظريف والفنان رشيد بوجدرة، برعاية جمعية أبراج الحي البرتغالي.ويهدف المعرض، حسب بلاغ توصلت "الصباح" بنسخة منه، إلى إلقاء الضوء على تحف مغربية قديمة لا يخلو أي بيت مغربي منها، من خلال تقديم أعمال فنية سبق أن عرضتها في معارض أخرى وأعمال جديدة مثل المسقاة البرتغالية والمنارة التاريخية والمرأة القروية. تقول معناني في البلاغ نفسه "كنت أرغب من خلال الكثير من أعمالي تقريب الناس من جوانب شبه منسية من الثرات العربي والأمازيغي، ومما لاشك فيه أن مثل هذه المبادرات ستساهم في إظهار صور للثقافة العربية الأمازيغية، ولا غرو أننا جميعا كمغاربة حين نحكي عن تراثنا، فكلامنا يكون ضاجا بالحنين، لأن الثقافة المغربية زاخرة بالتقاليد والأعراف والبساطة التي جبلنا عليها".درست زهور معناني الفن التشكيلي بمدرسة الفنون الجميلة، ولم تتمم مسارها الفني إلا بعد أن حصلت على الإجازة في الأدب العربي بجامعة شعيب الدكالي، لتتفرغ بعدها إلى فن النحت على الصفائح المعدنية وأيضا النحت على الزجاج والخشب والفخار. تقول "تتميز الصفائح المعدنية بصعوبة النقش عليها، والعمل عليها يتطلب صبر أيوب، وإمكانية طلائها بشتى أنواع الطلاءات، يحولها إلى تحف فنية بما تعنيه هذه الكلمة من معان". وتضيف "إن اشتغالي على بعض الأواني المغربية مثل الطاجين والكؤوس والأطباق والصينية، تظهر بما لا يدع أي مجال للشك أن مثل هذه الأواني عكست مند القدم التطور الحثيث للحضارة المغربية العربية الأمازيغية".في هذه المجموعة من الأعمال الفنية الجماعية بالمعرض الجماعي، "يفاجئنا أيضا الفنان رشيد بوجدرة بنقلة هامة في لغته التشكيلية التي عكست تجسيدات واضحة لثلاث مدارس تشكيلية هي التجريدية والانطباعية والواقعية، وفي هذا الجمع تكمن الأهمية التي نلاحظها في أعمال هذا الفنان الصاعد التي توحي بما يخالج صدر هذا الفنان من المواضيع وانبثاقها من فكره الذي يحبل متخيله بالكثير من التجارب الإنسانية، فيها ماهو سوداوي لمراحل عاشها الفنان، إنها بحق تجربة جديدة للفنان رشيد بوجدرة تستحق كل احترام وتقدير، فيها محاولة جادة في سياق أبجديته الفنية"، يقول البلاغ. الصباح

نوستالجيا التحف في أعمال زهور معناني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قراءة: "سرمدة"... حين يكتب الرجل عن المرأة بحنان الأنثى

مسار: فوينتيس... المايسترو

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

قراءة:  "سرمدة"... حين يكتب الرجل عن المرأة بحنان الأنثى