بن شكرا في بطولة سلسلة أمريكية

قال في لقاء مع الصباح إن "زينة الحياة" تجربة ناجحة وعمر الزيتوني يشبهه يستعد الفنان خالد بن شكرا، إلى لعب دور البطولة في سلسلة أمريكية جديدة تمزج بين الواقع والخيال من خلال دراما أبطالها أشخاص حقيقيون يحكون أحداثا واقعية عاشوها بأنفسهم. وسيتم عرض السلسلة على مجموعة من القنوات العالمية من بينها «ناشونال جيوغرافي» و»أي تي في» و»تشانيل 4». كما يدخل بن شكرا قريبا «بلاتوهات» تصوير الفيلم التلفزيوني «الوجه الآخر»، الذي يخرجه عبد الكريم الدرقاوي، إضافة إلى تجربة كتابته عملا جديدا بعنوان «أنسبيراسيون، إكسبيراسيون»، يشرف أيضا على إخراجه، وتدور أحداثه حول قصة رسام يبحث عن مصدر إلهام.عمل آخر يستعد بطل «لابريكاد» لكتابته ووضع تصوره الفني، ويتعلق الأمر ب»زليخة» الذي تدور أحداثه حول قصص أشخاص من الشارع وصلوا إلى قمة هرم المجتمع بفضل عملهم الدؤوب ومثابرتهم.وعن سبب توجهه إلى إخراج أعماله الفنية، قال بن شكرا، في لقاء مع «الصباح»، إن أغلب الأعمال الفنية المغربية التي اشتغل فيها كانت تفتقد إلى توجيه للممثلين كما ينبغي. وأضاف «من أجل أن يظهر الممثل بعفوية وبساطة على الشاشة، يتطلب منه الأمر عملا عميقا ومجهودا جبارا. رؤيتي التي أقدمها في الأعمال التي سأخرجها فنية وليست تقنية، وتركز كثيرا على الممثل وأداءه أولا وقبل كل شيء». وأشار بن شكرا إلى أن المسؤول الأول عن العمل هو المخرج، أما الممثل فهو عجينة يشكلها كل مخرج حسب هواه، «إذ هناك مخرجون أذكياء يمنحونك حرية في الأداء ويخرجون منك الكثير، في حين هناك مخرجون لا يسمحون للممثل بتجاوز الخطوط التي رسموها له»، وأضاف «العمل الفني عمل جماعي، كل عنصر فيه يؤثر في الآخر، وإذا كان المخرج أنانيا وضعيفا، فالعمل يخرج شبيها له».وعن تجربته في مسلسل «زينة الحياة»، أول تجربة مغربية في مجال «التيلينوفيلا» أو المسلسلات الطويلة، قال بن شكرا إنها كانت سابقة، معتبرا التجربة «ناجحة»، وأنه مستعد لإعادتها، خاصة أنه كان يتمتع بمطلق الحرية في الأداء في وجود 14 مخرجا أشرفوا على السلسلة، كما أشار إلى أن دور عمر الزيتوني كان قريبا منه لأنه مستقل عن عائلته ولديه مبادئه ويحلم بعالم من المساواة والعدل، بعيد عن الواقع الذي يعيشه.وعن مساحة دوره مقارنة مع كريم الدكالي، اعتبر بن شكرا أن الدور الأول في العمل هو الذي لعبه هو وليس دور الدكالي، معتبرا أن مساحة الدورين كانت متوازية وأن نسبة الظهور لا علاقة لها بأهمية الدور.وفي سؤال ل»الصباح» عن رأيه في مشاركة أسماء وازنة من الممثلين في بعض السلسلات الكوميدية الرمضانية، وعن إمكانية التحاقه بالركب في أعمال مستقبلية، قال بن شكرا «أنا لست موسميا. أشتغل السنة كلها ولا يهمني أن أظهر فقط في رمضان». وأضاف أنه سبق له المشاركة في مسلسل «بنت بلادي» و»العقبى ليك» اللذين بثا في رمضان، لكن «لا محل لي من الإعراب في بعض السلسلات الكوميدية التي تهدف إلى الإضحاك فقط من أجل الإضحاك». وقال «أنا لست ممثلا كوميديا، ومعايير الكوميديا كما أراها لا علاقة لها بما يعرض على شاشة التلفزيون المغربي في رمضان، والذي لا يخرج عن نطاق التهريج»، مشيرا إلى أنه سبق أن شارك في فيلم تلفزيوني بعنوان «طرائف الأصدقاء» كان «مليئا بالمقالب ولقي نجاحا كبيرا ومهما»، لكن «بأدب، وبدون غوات وتعواج». نورا الفواري

بن شكرا في بطولة سلسلة أمريكية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مذكرة تحذيرية تستنفر الرجاء

محاولة قتل متهم بالاتجار في الكوكايين بسجن بوركايز

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات