فتح تحقيق في ملابسات اعتقال أئمة باشتوكة أيت بها

جمعية حقوقية تقول إنهم تعرضوا للإهانة والمعاملة الحاطة بكرامتهم طالب الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان باشتوكة أيت بها، أخيرا، في رسالة مفتوحة إلى كل من رئيس الحكومة ووزير العدل والحريات ووزير الداخلية ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بفتح تحقيق في ملابسات اعتقال خمسة أئمة يوم الخميس 15 مارس الجاري. وأفادت الجمعية الحقوقية أن الأئمة أوقفوا أثناء وجودهم بالموسم الديني «تعلات» بتهمة توزيع وترويج منشور غير مرخص به، مشيرة إلى أن المعتقلين صرحوا لمجموعة من المنابر الإعلامية أنهم تعرضوا للإهانة والمعاملة الحاطة بكرامتهم لحظة اعتقالهم وطيلة فترة التحقيق معهم بمخفر الدرك الملكي بأيت باها بالسب والشتم والتجريد من الملابس. وأضاف الفرع المحلي أن عملية اعتقالهم واكبتها حملة قادتها الأجهزة الأمنية بما فيها السرية، القصد منها تبرير اعتقالهم، إذ لجأت إلى تهويل أمر هؤلاء الأئمة بإشاعة انتمائهم إلى تنظيم جهادي محظور. واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الاعتقال خطوة استباقية لكبح نضالات هذه الفئة التي بدأت تخرج من خنوعها لتطالب بتحسين أوضاعها المالية والاجتماعية، بعيدا عن المقاربة الاحسانية والاستجداء الذي ما فتئت الدولة تدبر به شؤون الأئمة، وحثت المسؤولين على الاستجابة إلى مطالبهم المشروعة في العيش الكريم وتحسين ظروف أدائهم مهامهم الدينية والتربوية. ويذكر أن السلطات المحلية لأيت باها ألقت، خلال الموسم الديني السنوي للا تعلات بجماعة تسكدلت بإقليم اشتوكة آيت باها، القبض على خمسة أشخاص ينتمون إلى جمعية تدعى «الرابطة الوطنية لأسرة المساجد بالمغرب»، وصفتها ب«المحظورة وغير المرخص لها»، إذ كانوا يوزعون على الفقهاء والأئمة منشورات ممنوعة ضمن فعاليات الموسم. وخلال موسم للا تعلات للسنة الماضية، نظم المئات من الفقهاء والعلماء والطلبة وقفة ومسيرة احتجاجية رُفعت خلالهما لافتات للمطالبة بتحسين أوضاعهم المادية والاجتماعية. كما وزعت الجمعية الاجتماعية للقيمين الدينيين بيانا اعتبرت فيه نتائج إصلاح أوضاعهم «محتشمة جدا بل مقلقة في أكثر من صعيد»، وشجبت الجمعية سياسة الاستغناء التدريجي عن خريجي المدارس العتيقة. كما عبرت عن قلقها الشديد إزاء ما وصفته بمظاهر التلاعب بالميزانية المعتمدة من الحكومة للقيمين الدينيين (المنحة) واعتماد توزيعها على معايير الصدقات التطوعية، مع حرمان العديد من الأئمة منها، بالإضافة إلى التضييق على الدعاة خارج الميثاق، خاصة الذين يناهضون اللادينية والقبورية والتفسخ والانحلال والبدعة. إبراهيم أكنفار (اشتوكة أيت بها)

فتح تحقيق في ملابسات اعتقال أئمة باشتوكة أيت بها

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

السجن لمبحوث عنه منذ سنوات بسلا

خمسة أشهر لمغتصب قاصر بالناظور

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات