السجن لمبحوث عنه منذ سنوات بسلا

توبع وأدين من أجل جرائم عديدة وحكم عليه بثماني سنوات سجنا قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بسلا، الأسبوع الماضي، بإصدار حكم بعقوبة سالبة للحرية في حق مجرم كان مطلوبا إلى القضاء منذ سنوات، لتورطه في ملفات عديدة. تابعت هيأة المحكمة الظنين الذي مثل أمامها بعد سنوات من الفرار، من أجل تهم تكوين عصابة لاقتراف سرقات بالعنف والاتجار في المخدرات ومحاولة هتك عرض قاصر، طبقا للفصول المقررة بالقانون الجنائي، وأصدرت في حقه حكما بالسجن النافذ لمدة ثماني سنوات. واستأنفت النيابة العامة الحكم الصادر في حق الظنين، ومن المرتقب أن يعرض الملف من جديد أمام غرفة الجنايات الاستئنافية للبت فيه طبقا للقانون. كما قضت المحكمة بالحبس النافذ لمدة سنتين في حق شخص آخر، بعدما تابعته من أجل إخفاء أشياء متحصل عليها من سرقة والتستر على مجرم.وألقي القبض على الظنين، القاطن بدوار «السهب» الصفيحي، الذي كان يتخذه منطلقا لتنفيذ عملياته الإجرامية، من طرف الشرطة القضائية بسلا قبل أسابيع، بعدما تبين أنه موضوع العشرات من مذكرات البحث على الصعيد الوطني، التي أصدرتها في حقه الشرطة القضائية، وتمكن من البقاء بعيدا عن الأنظار لمدة طويلة، قبل أن يقع أخيرا.وتحركت الشرطة للبحث عن المتهم بعدما توصل مسؤول أمني بمجموعة من الشكايات من طرف مواطنين، كانوا تعرضوا لاعتداءات من طرف المجرم، والذي قام بسرقتهم تحت طائلة الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض. ووضع ضابط للشرطة القضائية كمينا محكما للإيقاع بالمتهم، بالدوار الذي يقطن به، وترصده مدة طويلة، قبل أن يتمكن من إلقاء القبض عليه بمساعدة من عناصره.وجاء في إفادات مصادر موثوقة أنه بعد أيام من المراقبة والتحري، توصل المسؤول الأمني بمعلومة من أحد المتعاونين، تكشف أن أحد الأشخاص استقبل المبحوث عنه، واستضافه في مسكنه الصفيحي ذلك اليوم، لإبعاده عن المراقبة الأمنية، فتمت مداهمة «البراكة»، وألقي القبض على المتهم ومضيفه، الذي تابعته النيابة العامة من أجل إخفاء أشياء متحصل عليها من جناية والتستر على مطلوب إلى العدالة. وداهمت عناصر الشرطة القضائية «البراكة» وألقت القبض على الظنينين، لتقتادهما مباشرة بعد ذلك إلى مخافرها بحي السلام.واعترف الظنين بأسماء متهمين آخرين، ذكر أنهم شاركوه عمليات إجرامية في عدة أحياء بالمدينة، تمثلت في اعتراض سبيل عاملات بالحي الصناعي وسرقة ما بحوزتهن تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، وأحيانا الضرب والجرح. وراجعت الشرطة القضائية سجلاتها، وتأكدت من وجود شكايات بخصوص هذه الاعترافات. وأجرت الشرطة القضائية مواجهة بين الظنين وعدد من الضحايا، فتعرفوا عليه، وأكدوا للشرطة أنه اعتدى عليهم وسرق أموالهم، كما تعرفت عليه فتاة، أكدت أنه حاول هتك عرضها بالعنف في مكان مهجور، إلا أنه تركها تلوذ بالفرار بعدما انتبه إلى مرور بعض الشباب.وفيما تم تقديم الظنين إلى الوكيل العام للملك في حالة اعتقال، رفقة المتهم الثاني، أصدرت الشرطة القضائية مذكرات بحث واعتقال على الصعيد الوطني في حق مجموعة من الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في اعترافات الظنين. وتواصل مصالح الأمن البحث عن المتهمين، وتجري عمليات تمشيط في مجموعة من الأحياء، لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة بموجب مساطر قانونية. وتوقع مصدر مقرب أن يتم التوصل إلى باقي أفراد العصابة في الأيام القليلة المقبلة، خصوصا أن الظنين زود الشرطة بمعلومات دقيقة عن شركائه. محمد البودالي

السجن لمبحوث عنه منذ سنوات بسلا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

نقابة تحذر الرميد من انتهاج أسلوب الاقتطاع

فتح تحقيق في ملابسات اعتقال أئمة باشتوكة أيت بها

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات