استعمل صفائح مغايرة لأجل التمكن من استعمالها خارج المغرب أدى ركن سيارة في مكان غير مسموح به إلى اكتشاف عملية التزوير، التي طالت لوحاتها. وأفادت مصادر "الصباح" أنه خلال المراقبة اليومية للسيارات المركونة بالشارع العام بإمزورن، أول أمس (الثلاثاء)، تم الانتباه إلى أن إحداها مركونة بشكل غير قانوني، يستوجب اتخاذ الإجراءات في حقها. وأضافت المصادر ذاتها أنه خلال مباشرة دورية الشرطة لإجراءات الحجز وتنقيط السيارة، تبين أنها تحمل صفائح مزورة. وأضافت المصادر ذاتها أنه بناء على تلك المعلومات الأولية شرعت المصالح الأمنية في إجراء البحث والتحري عن صاحب السيارة، الذي لم يكن سوى رجل أمن بالمنطقة، عمد إلى تغيير أرقام السيارة لأجل استعمالها في الخارج، دون مراعاة الضوابط القانونية المتعلقة بنظام التعشير. وأشارت مصادر "الصباح" إلى أن أول إجراء تم اتخاذه في الموضوع هو وضع المعني بالأمر تحت الحراسة النظرية في انتظار انهاء البحث الذي بوشر معه تحت إشراف النيابة العامة، مشيرة في الوقت نفسه، إلى فتح بحث إداري بشأن المنسوب إلى الشرطي والذي يحتمل أن تتخذ فيه المديرية العامة للأمن الوطني قرارا تأديبيا بالنظر إلى خطورة الفعل المقترف، وإلى صفة الفاعل والذي يدخل في إطار الإخلال بالضوابط المهنية والتزوير. وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، أنها أوقفت مساء أول أمس (الثلاثاء) موظف أمن برتبة مقدم شرطة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة واستعمال سيارة تحمل لوحات مزيفة، فضلا عن مخالفة نظام التعشير الجمركي. وأشارت إلى أن دورية لشرطة المرور باشرت إجراءات حجز سيارة خفيفة كانت متوقفة بشكل غير قانوني بالشارع العام، قبل أن يتبين من خلال تسجيل هذه المخالفة أن الناقلة في ملكية موظف الشرطة الموقوف، وأنه لجأ إلى تثبيت لوحات ترقيم مزيفة من أجل استعمال الناقلة المسجلة بالخارج، والتي لا تستجيب لمعايير التعشير المعتمدة من قبل مصالح الجمارك. وأضافت المديرية في بلاغ لها أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، التي أمرت بوضع السيارة بالمحجز البلدي، وذلك رهن إشارة البحث الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية بالمدينة. كريمة مصلي