وفاة بحار في انقلاب قارب بعين السبع

لقي بحار حتفه غرقا في شاطئ "السعادة" بعين السبع، أول أمس (الأربعاء)، ونجا آخر من الحادث، بسبب انقلاب قارب للصيد التقليدي كانا على متنه. وأفاد شهود عيان لـ "الصباح"، أن هيجان البحر تسبب في غرق البحار، كما أن الضباب الكثيف الذي كان يخيم على المنطقة صباح أول أمس (الأربعاء) وسوء الأحوال الجوية، جعلا قارب الصيد التقليدي الذي كان يقل على متنه بحارين، ينقلب وسط الأمواج العاتية. وقال العديد من الصيادين، في حديث مع "الصباح"، إن الضحيتين دخلا إلى البحر على السادسة مساء، مضيفين أن هيجان البحر أدى إلى وقوع الحادث في حدود السابعة صباحا، ولم يتمكن أي أحد من رؤيتهما، جراء الضباب الكثيف الذي حجب الرؤية عن الجميع، طيلة الساعات الأولى من صباح أول أمس (الأربعاء). وتمسك الغريقان بخزان الوقود أملا في الخروج إلى الشاطئ، لكن أحدهما سرعان ما استسلم للأمر الواقع، بعدما انخفضت درجة حرارة جسمه بسبب برودة المياه. وأوضح أحد الصيادين أن الشخص الذي لقي حتفه في الحادث كان مريضا، خلال الأسابيع الأخيرة، إلا أنه كان مضطرا للدخول إلى البحر، لأنه لا يتوفر على أي مورد مالي آخر، مبرزا أن خطر الموت يحدق بكل الصيادين عند ولوجهم للبحر، خصوصا أن فئة منهم لا تتوفر على أي رخصة قانونية أو تغطية صحية، الأمر الذي يهدد أسرهم بالتشرد. وعلمت "الصباح" أن أغلبية الصيادين في شاطئ "السعادة" بعين السبع، يمتنعون عن ارتداء طوق النجاة في البحر، لأنهم يعتقدون أنه مخصص للمبتدئين فقط، ولا يمكن للبحار المحترف الذي أمضى نصف حياته في البحر أن يرتدي طوق النجاة، ما اعتبره العديدون مسألة عقليات في حاجة إلى التغيير، لأن من شأن ذلك أن يهدد حياتهم في كل مرة. ونقل الناجي من الحادث إلى المستشفى على وجه السرعة، بينما لم يلفظ البحر جثة الصياد، إلى حدود زوال أول أمس، علما أن فرق الإنقاذ تسابق الزمن من أجل العثور على جثته. مصطفى شاكري

وفاة بحار في انقلاب قارب بعين السبع

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مهرجان مسرح البدوي يعود بعد غياب

بناصر تشارك متابعيها موهبتها في الغناء

مقالات ذات صلة