اتهامات بتبذير أكثر من 450 مليونا بقلعة السراغنة

وقفة احتجاجية اليوم ورئيس المجلس البلدي يوضح يصعد حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بقلعة السراغنة، اليوم (الأربعاء)، ضد رئيس المجلس البلدي، المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية تتزامن مع انعقاد ما أسماه الحزب "مسرحية تمرير الحساب الإداري"، في الوقت الذي وصف نور الدين أيت الحاج، الرئيس، هذه الحركة بحملة انتخابية سابقة للأوان يقودها مرشح فاشل من الطليعة حصل سابقا على 140 صوت فقط".ودعا حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي إلى الاحتجاج على تبذير ونهب المال العام الذي تعرفه بلدية القلعة من خلال المصاريف الوهمية والتحويلات المشبوهة والتلاعب في المستندات، ومن نماذج ذلك، حسب الحزب نفسه، تبذير "ما يناهز 260 مليون سنتيم في الوقود والزيوت وقطع الغيار والصيانة"، لا تنعكس على الشاحنات المستعملة والمهترئة، والكثير منها ينتظر الإصلاح بالحي الصناعي منذ ثلاث سنوات، كما مازالت المدينة غارقة في النفايات والأوحال".واعتبر أيت الحاج، في تصريح لـ"الصباح"، أن الغلاف المالي المشار إليه مبالغ فيه، بل وهمي يراد به تضليل الرأي العام المحلي والوطني، مؤكدا "أن من يصوغ مثل هذا الكلام ويوزعه تبين أنه لم يطلع على أي وثيقة من الحساب الإداري ولا يفقه شيئا في العمل الجماعي"، وأوضح الرئيس، بخصوص هذه النقطة، أن الغلاف المالي المخصص للوقود والمحروقات والزيوت لا يتعدى 180 مليون سنتيم يتم صرفه في إطار عقد مع شركة "للمحروقات"، مؤكدا "أنه رغم التوسع العمراني للبلدية وضمها عددا من الدواوير المجاورة وتعزيز الأسطول البلدي بسيارات وشاحنات جديدة حافظنا على الاعتماد المالي نفسه، كما حرصنا على أن ينعكس صرف هذا المبلغ، إيجابا، على تحسين قطاعي النظافة والإنارة والأشغال العمومية المختلفة بالمدينة". واتهم حزب الطليعة، في بلاغ لتهييء وقفته الاحتجاجية أمام مقر البلدية، المسؤولين بتبذير 53 مليون سنتيم في الحفلات والأعياد الوطنية. وقال الحزب إن الرئيس سبق أن التزم بتنظيم موسم سيدي عبد الرحمان من ماله الخاص، كما أن المجلس لم يسبق أن نظم أي تظاهرة في الأعياد الوطنية، ما يعتبر تحايلا على السكان".وقال حزب الطليعة، إن المكتب المسير قدم "تبريرات وهمية لصرف 68 مليون سنتيم في الصيانة وإصلاح القنوات والبنايات الإدارية، وصرف 160 مليون سنتيم للأعوان العرضيين"، ما اعتبره الرئيس مجرد اتهامات مجانية خالية من إثباتات ووثائق ولا تسندها أي وقائع على الأرض، مستدلا على ذلك باجتماع لجنة المالية، بداية الأسبوع الماضي، الذي حضره أعضاء من المعارضة اطلعوا على جميع المعطيات والبيانات والفواتير بخصوص صرف الميزانية والتحصيل وترشيد النفقات، كما قاموا بجولة في جميع المرافق واستمعوا إلى مسؤولي الأقسام وعاينوا كل ذلك على أرض الواقع، قبل أن يخرجوا بقناعة وخلاصات مختلفة تفند ما سبق.من جهة أخرى، اتهم حزب الطليعة المكتب المسير بالتماطل في "استخلاص مليار و531 مليون و462 ألف سنتيم، مستحقات البلدية في مجال الكراء والضرائب وذلك تسترا على ذوي النفوذ"، في الوقت الذي أكد عبد العزيز أيت الحاج، أن مهمة التحصيل من المهام الأساسية للقباضة وليس البلدية، موضحا أن البلدية حققت فائضا يقدر بـمليار و300 مليون سنتيم، و"يعود الفضل إلى سن سياسة جديدة واعتماد نظام الكتروني جديد كلفنا 90 ألف درهم"، وقال إن البلدية اعتمدت منذ ثلاث سنوات منطقا حازما في الأداءات يخضع له الجميع دون استثناء أو محاباة جهة دون أخرى، بموازاة سن سياسة لترشيد النفقات انعكس على مجالات التدبير المختلفة التي كانت تعرف هدرا للمال والمجهودات.ودعا الرئيس الجميع إلى الإطلاع على البيانات والوثائق والوقوف على المنجزات الهامة، في نظره، في مجال تعميم الإنارة على جميع الأحياء وتفادي الانقطاعات المستمرة، وكذا في مجال النظافة وجمع النفايات المنزلية والحفاظ على البيئة. يوسف الساكت

اتهامات بتبذير أكثر من 450 مليونا بقلعة السراغنة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تسريع التنسيق الأمني بين المغرب وإسبانيا

النقابات تطلق النار على الوفا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات