غريتس يكرر نفسه في ندوة الصخيرات

دافع عن معسكر ماربيا واختياراته وأكد أن عملية بناء المنتخب لم تكتمل بعد قال إريك غريتس، الناخب الوطني، إن إستراتيجية عمله تنبني على تكوين منتخب قوي وتنافسي قادر على التألق في الاستحقاقات المقبلة، معترفا في الوقت ذاته بأن عملية البناء لم تنته بعد، وأن تركيزه سينصب على الجانب الذهني ومنح اللاعبين الثقة في النفس ورفع التنافسية. وأضاف غريتس في ندوة صحافية بقصر المؤتمرات محمد السادس بالصخيرات أول أمس (السبت)، أنه ينبغي الاستثمار في الجانب الذهني ومنح اللاعبين ثقة أكبر في النفس، لتفادي التسرع، كما حصل في نهائيات كأس إفريقيا بالغابون وغينيا الاستوائية، مستدلا بقوله «إن اللاعبين افتقدوا التركيز الذهني، خاصة في مباراة الغابون، التي ظهروا فيها بمستوى متواضع في الجولة الثانية، وذلك راجع إلى الضعف الذهني، بما أن اللاعبين كانوا تحت تأثير ضغط الحفاظ على هدف الامتياز». واعتبر غريتس هزيمة المنتخب الوطني أمام تونس مفاجئة وغير منتظرة بالنظر إلى الحضور الجيد للاعبين، وتابع «لو أحرز مروان الشماخ الهدف الأول بعد فرصة سانحة للتسجيل، لعرفت المباراة منحى آخر. إن المشكل الكبير الذي نعانيه يكمن في عدم قدرتنا على ترجمة الفرص المتاحة». وعزا غريتس الإقصاء المبكر من كأس إفريقيا إلى قلة التنافسية لدى بعض اللاعبين وآخرين عائدون لتوهم من الإصابة، إضافة إلى سوء الحظ، خاصة في مباراة تونس. لكن، يضيف غريتس «أن اللاعبين الذين لم يخوضوا أكبر عدد من المباريات، كان أداؤهم أفضل مقارنة مع عطاء آخرين ممن انتظر منهم أن يكونوا أكثر جاهزية وقدرة على المنافسة».وقدم غريتس حصيلة المنتخب الوطني منذ الإشراف على تدريبية قبل 16 شهرا، خاض خلالها 15 مباراة، فاز في سبع وتعادل في أربع وخسر مثلها، وأحرز 21 هدفا (1.5 في المباراة الواحدة) ودخل مرماه 11 هدفا (0.8 في المباراة الواحدة)، ومضى يقول «رغم أن الهدف المتوخى تمثل في إعادة بناء منتخب وطني على المدى البعيد، إلا أننا نجحنا في تكوين مجموعة شابة ومتوازنة تلعب كرة سريعة مع تغيير سريع في المواقع وانسياب في تمرير الكرة». وبخصوص دواعي اختيار معسكر ماربيا للتحضير لكأس إفريقيا، أكد غريتس أن الاختيار كان صائبا وله ما يبرره، قبل أن يتابع « إنني غير متفق تماما على إقامة معسكر تدريبي في طقس تتراوح درجة حرارته ما بين 40 و45، كما في بلدان الخليج، أو في طقس يتميز بالرطوبة، كما الحال بالنسبة إلى الغابون. وقررت التحضير في طقس يقارب 20 درجة، حسب قناعتي مدربا ودوليا سابقا رفقة المنتخب البلجيكي، علما أنني استشرت متخصصين في المجال وأكدوا القناعة والاختيار نفسيهما». إلى ذلك، دافع غريتس عن اختياراته بخصوص توجيه الدعوة إلى لاعبين دون أندية على غرار جمال عليوي، الذي قال إنه لم يتردد يوما في الاستجابة إلى نداء المنتخب الوطني، وقدم تضحيات جسيمة ٬ مشيرا إلى أن مثل هذه الاستثناءات» تمليها جوانب إنسانية والإرادة في تحفيز هؤلاء اللاعبين، وتمكينهم من اللعب في انتظار تحسين مستواهم، وتابع «سأبلغ هؤلاء اللاعبين ضرورة إيجاد حلول فورية لوضعيتهم رفقة أنديتهم. وأعتقد أن باب المنتخب الوطني مفتوح أمام جميع اللاعبين، ولا فرق بين محترف في أوربا أو الخليج العربي أو لاعب محلي». واعترف غريتس بوجود تقصير في التواصل مع وسائل الإعلام، مؤكدا ضرورة إيجاد الوسيلة الكفيلة بتحسين التواصل ومد الصحافيين بالمزيد من المعلومات لأداء رسالتهم الإعلامية، ما سيخلق علاقة جديدة بين المدرب والصحافة مبنية على الاحترام المتبادل والحياد والموضوعية. وتعهد بفتح صفحة جديدة مع الإعلام الوطني من خلال تنظيم ندوة صحافية شهريا، وذلك لتمكينهم من كافة المستجدات المتعلقة بالمنتخب الوطني. ع. ك

غريتس يكرر نفسه في ندوة الصخيرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المالية البلجيكية تحقق في راتب غريتس

غريتس: سأقاضي من اخترق حسابي البنكي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات