“كناوة” يكشف تفاصيل الدورة المقبلة

كشف منظمو الدورة 21 من مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، والتي يتوقع أن تنطلق فعالياتها 21 يونيو المقبل، تفاصيل الحفلات وأبرز الأسماء التي ستعتلي منصاته. وينتظر أن تتحول الصويرة إلى ملتقى لفن كناوة وموسيقى العالم، ما يجعل منه موعدا من أبرز التظاهرات الفنية التي تجمع معلمين إلى جانب أشهر الموسيقيين العالميين. وسيكون جمهور المهرجان الذي يحتفي بأعرق فن في التاريخ، أحد اأشهر المعلمين على الساحة الدولية ويتعلق الأمر بالمعلم حميد القصري، الذي سيقدم ثمرة عمله الفني الجديد، الذي يعتبر ثمرة أسبوع من التدريب مع الفرقة العالمية الشهيرة «سناركي بابي» التي يتزعمها الفنان ميكاييل ليغ. وتعتبر «سناركي بابي»، حسب ما جاء في بيان صحافي، إحدى الفرق الأمريكية الموسيقية التي وضعت بصمتها في السنوات الأخيرة بكل تألق، وهي فرقة تضم موسيقيين أمريكيين من أصول مختلفة، واشتهرت بانفتاحها على فنانين من مشارب وآفاق فنية مختلفة. وستقدم فرقة «سناركي بابي» رفقة المعلم حميد القصري عرضا يمزج بين الجاز وفن تاكناويت، خاصة أن القصري اعتاد على القيام بعروض مختلطة مع فنانين من جنسيات مختلفة، ما يعطي طبقا فنيا مميزا من فن «الفيزيون». وتقترح الدورة 21 لمهرجان كناوة أربع حفلات خاصة بالفيزيون، وهكذا سيستمتع جمهور الصويرة بلقاء غير مسبوق لاسمين كبيرين في سماء الموسيقى العالمية، إذ لا يشتركان فقط في الأصل المالي، وإنما يتوحدان أيضا في طبيعة القضايا والمعارك التي يخوضانها عبر التزامهما الفني ودفاعهما عن المساواة والحرية، ويتعلق الأمر بـ «فاطوماتا دياوارا» وأسماء حمزاوي (بنات تمبوكتو). أما الحفل الثاني فسيجمع بين المعلم حسن بوسو، ومجموعة «انترناسيونال موزيك بنين»، وهي إحدى الفرق الموسيقية التي تتسم بالحيوية، وغزارة العطاء الفني على الخشبة. وسيجسد الحفل الثالث تناغما بين روافد فنية مختلفة، تنهل جميعها من منبع موسيقي قديم موروث عن الأجداد، إذ سيلتقي المعلم سعيد أوغسال والثلاثي المكون من ديف هولاند، في «الباص»، وذكير حسين، في «الطبلة» وكريس بوتر، في «الساكسفون». وبالنسبة إلى الحفل الرابع، ستكون فيه الموسيقى الأندلسية حاضرة بقوة، وسيتقاسم المعلم والمدير الفني عبدالسلام عليكان المنصة مع بيبي باو الباسيست الشهير في الموسيقى الإسبانية الشعبية، ليقدما عملا فنيا يمزج بين فنين ينتميان لضفتين مختلفين لكنهما يتوحدان في الأصول. وفي سياق متصل، جاء في البيان الصحافي، الذي توصلت «الصباح»، بنسخة منه، أن المهرجان في دورته المقبلة، سيجمع حفلات موسيقية، موزعة على منصتين رئيسيتين هما ، منصة مولاي الحسن ومنصة الشاطئ، إذ ستستضيف الأولى مجموعة «هوبا هوبا سبيريت» فيما ستحتفي منصة الشاطئ، بالموسيقى العالمية ومعلمي كناوة، ممثلة في فرقة جماوي إفريقيا (كناوة - الجزائر)، وإيمرهان (طوارق - الجزائر)، وإفريقيا يونايتد (تشكيل مغربي إفريقي للموسيقى)، والمعلم كبيبر (المغرب)، والمعلم عبد الكبير مرشان(المغرب) ، والمعلم مصطفى باقبو (المغرب). إيمان رضيف

“كناوة” يكشف تفاصيل الدورة المقبلة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بوعشريـن ... مشاهـد شـاذة

رباب فيزيون في كليب "هو الله"

مقالات ذات صلة