شباب يواجهون بائعي الخمور والمخدرات بمارتيل

تشكيل تجمعات شبابية للاحتجاج على تفاقم الدعارة والحشيش امتدت عدوى «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، في الآونة الأخيرة، إلى مدينة مارتيل، بعد أن لجأ شباب إلى تشكيل تجمع هدفه «محاربة الرذيلة»، والوقوف ضد انتشار الدعارة والمخدرات بالمنطقة.وقالت مصادر مطلعة إن شبابا أعلنوا تشكيل تكتل لمواجهة الفساد، في سياق الحديث عن تشكيل «لجان شعبية» في مناطق «عين اللوح» و«أقا» و«سيدي قاسم»، وهي عبارة عن تجمعات «ترفض سلوكات منحرفة والأمور المخلة التي تضر بسمعة منطقتهم وتحاول الحد منها، مثل المخدرات والخمور وغيرها»، حسب قولهم.وكشفت المصادر نفسها وجود تقارير تشير إلى أن مجموعة من الشباب يستعدون للاحتجاج على بعض محلات بيع الخمور، بعد أن نفذوا، أخيرا، هجوما على حانات وفندق بتهمة محاربة الفساد، رغم أن المصالح الأمنية قالت حينها إن الأمر يعود إلى شجار نشب بين سكارى.وتحدثت المصادر ذاتها أن هذه التجمعات تسعى إلى «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدفاع عن الأخلاق العامة من خلال الاحتجاجات في الشارع، أو من خلال التدخلات المباشرة لمنع بائعي الخمور أو المخدرات أو بائعات الهوى، من مزاولة أعمالهم في أحياء معروفة ومشتهرة بذلك في مناطق معينة في البلاد»، مشيرة، إلى أن هذه التجمعات غير قانونية لتجاوزها اختصاصات الدولة والمؤسسات الأمنية والقضائية. وانتقدت حركة اليقظة المواطنة، في وقت سابق، «لجوء بعض الأفراد أو المجموعات إلى ما أسمته تنصيب نفسها مدافعة عن الأخلاق العامة»، في إشارة لأحداث مماثلة وقعت في منطقة عين اللوح، واعتبرت أن خطورة الوقائع المذكورة تتجلى في «نيابة المجتمع عن الدولة، وفي تنصيب البعض نفسه حاميا للأخلاق العامة، وبديلا عن مؤسسات المجتمع والدولة خارج مقتضيات القانون، مؤكدة أنه لا يحق لأي كان أن يتقمص دور النيابة العامة، أو الضابطة القضائية أو وزارة العدل في محاربة الفساد، منبهة الحكومة للمخاطر التي تترتب عن تواتر هذه الظواهر، وللمنزلقات التي قد تجر إليها المجتمع». خ . ع

شباب يواجهون بائعي الخمور والمخدرات بمارتيل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تجاوزات خطيرة في ملف تنصير محضون

حديث الصباح: توسلات مواطن إلى الفارس غريتس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات