طالبت النادي بفسخ اتفاقية سابقة لاستغلال القاعة المغطاة بنشقرون بدأت بوادر أزمة تظهر في الأفق بين وزارة الشباب والرياضة ونادي الكوكب المراكشي، بسبب رغبة الوزارة في فسخ الاتفاقية التي بمقتضاها يسير النادي المراكشي، القاعة المغطاة بنشقرون، منذ 25 سنة. وحسب وثيقة توصلت "الصباح" بنسخة منها، فإن مصالح وزارة الشباب والرياضة أبلغت إدارة الكوكب عبر مفوض قضائي، رغبتها في فسخ الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، والتي تنتهي مدة سريانها في 23 يونيو المقبل. واستندت الوزارة في طلبها إلى الفصل الثامن من الاتفاقية، والذي ينص على ضرورة طلب الفسخ قبل شهرين من التاريخ المراد فيه فسخها، مع شرح الأسباب والحيثيات الداعية لذلك. وعملا بالفصل المذكور، فإن مصالح وزارة الشباب والرياضة عللت الطلب، بإضافة نادي الكوكب بنايات عبارة عن سكن وظيفي وقاعات صغيرة ومقرات للفروع، دون الرجوع إلى الوزارة باعتبارها مالكة القاعة. وعززت الوزارة طلبها، بمحضر معاينة موقع من ممثلي السلطة المحلية، يثبت بناء قاعة للجمباز على المنطقة التراجعية خلف القاعة المغطاة، دون الحصول على ترخيص من مصالح الوزارة والسلطة المحلية. ومن جهته، قال يوسف ظهير رئيس المكتب المديري لنادي الكوكب المراكشي، إن النادي صرف مبالغ مهمة من أجل إصلاح القاعة، وإعادة ربطها بالماء والكهرباء، رغم أن الوزارة هي الملزمة بتحمل مصاريف استهلاك الماء والكهرباء، وفق الفصل الثالث من الاتفاقية، حسب إفادة ظهير. وأضاف رئيس النادي المراكشي، أن الأخير غير مستعد لمغادرة القاعة، بحكم أنها ملاذ منخرطي وممارسي العديد من فروع النادي، مؤكدا في الوقت ذاته أن النادي يبقى رهن إشارة الوزارة من أجل مناقشة أي قرار غير الإفراغ الذي قال إنه غير ممكن. عادل بلقاضي (مراكش)