خلاف “فيفا” والجامعة يصل الباب المسدود

الجهاز الدولي قال إنه لم يتلق أي معارضة للنظام الجديد في 2017 ولقجع يصر على موقفه شهدت نهاية الأسبوع الماضي تطورا مهما في العلاقة بين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والجامعة الملكية لكرة القدم، بعدما رفض الجهاز الدولي غضب الجامعة بخصوص التعديلات الجديدة التي أدخلت في مراحل اختيار البلد المنظم لكأس العالم 2026، في رسالة وقعتها الكاتبة العامة فاطمة سامورا، قبل أن يرفض فوزي لقجع رئيس الجامعة المبررات التي جاءت فيها، ويصر على موقفه. وأكدت فاطمة سامورا، الكاتبة العامة للجهاز الدولي، أن "نظام التنقيط" الذي أغضب الجامعة، تأكد العمل به في 6 شتنبر 2017، قبل أن يتم دخوله حيز التنفيذ في 27 أكتوبر الماضي، وهو ما يعني أنه ليس بجديد. وقالت الرسالة إن المعلومات المتعلقة بطريقة عمل النظام، بعثت إلى المعنيين بعد إنهاء كل الترتيبات في 6 و7 دجنبر الماضي، في ندوة حول ملفات الترشيح بزوريخ، مضيفة أن الجهاز الدولي أكد أنه لن ينشر المعلومات المتعلقة بنظام التنقيط قبل وضع ملفات الترشيح لتنظيم مونديال 2026، وهو الأمر الذي لم يعارضه أحد، حسب المسؤولة داخل "فيفا". وشدد "فيفا" على أنه احترم كل التدابير المعمول بها قانونا تفاديا لضرب شفافية الجهاز الدولي عرض الحائط، وأنه عمل على إبلاغ كل الأطراف في الوقت المناسب بالنظام الجديد، فور إنهاء كل الترتيبات الضرورية بخصوصه، مضيفا أن تجهيز ملفات الترشيح يجب أن يتم عبر احترام دفتر التحملات الذي وضعه "فيفا" في وقت سابق، وليس عبر نظام التنقيط الجديد الذي هو آلية فقط لمعرفة جودة الملف المقدم. ووضحت رسالة "فيفا"، أن نظام التنقيط يحدد فقط الطريق الصحيح لكل الملفات المقدمة، بناء على معطيات واضحة تخص البنيات التحتية وظروف استقبال المشاركين والجماهير إلى غير ذلك، مضيفة أن المعايير العامة التي احتجت من خلالها الجامعة بخصوص الملاعب والمطارات "ليست بجديدة ولم يتم تعديلها أبدا"، بل أخذت بعين الاعتبار الانتقادات التي وجهت للجهاز الدولي في السابق حول بعض المعايير، مثل بناء ملاعب كبيرة لا تحتاجها بعض المدن، وهو ما يعرضها للتلف والتجاهل بعد المنافسات العالمية. من جانبها رفضت الجامعة في رسالة جديدة إلى "فيفا"، كل هذه التوضيحات معتبرة أن كل الإجابات المقدمة من قبل الجهاز الدولي، "لا تكفي لتبديد قلق الجامعة بخصوص التعديلات الجديدة التي أدخلت على النظام الجديد"، بل "لازالت تعتبر أن هذا النظام لا يتماشى مع متطلبات قانون الترشيحات". وطالبت الجامعة في رسالتها، ب"تقاسم رأيها بخصوص هذا النظام مع لجان "فيفا" وفريق عملها، لتحديد مشاكله بدقة، إذ لا يمكن تبرير التأخر في إرسال مستجدات نظام التنقيط للجامعة". العقيد درغام

خلاف “فيفا” والجامعة يصل الباب المسدود

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تضاؤل حظوظ المنتخب النسوي

الملعب يربك الأشبال وموريتانيا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات